أم الفحم: وفود تضامنية من مختلف البلدات العربية تندّد بالاعتداء على منزل القيادي صالح لطفي
طه اغبارية
منذ تعرض منزله لاعتداء جبان بالرصاص، مساء الخميس، الفائت، تتواصل حركة التضامن الواسعة مع عضو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الكاتب صالح لطفي من مدينة أم الفحم.
وأمّت منزله الكائن في حي “الخلايل” بأم الفحم، العديد من الوفود التضامنية على مستوى المدينة ومن مختلف البلدات العربية على اختلاف طيفها السياسي.
وفي حديث لـ “موطني 48” مع الأستاذ صالح لطفي، قال إن “حجم التضامن كان مؤثرا ومثلجا للصدر بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث زارتني وفود كريمة من مختلف الطيف السياسي والمجتمعي في بلدي أم الفحم ومن المثلث والنقب والجليل والمدن الساحلية إلى جانب اتصالات تضامن وتنديد بالاعتداء فضلا عن المنشورات المنددة بالاعتداء من أخوة كرام على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضاف: “لا شك أن هذا الزيارات وكل وسائل إبداء التضامن، ترفع المعنويات بشكل كبير جدا، كما انها تؤكد عمق الخير الكامن في مجتمعنا بالداخل الفلسطيني وأن هذا المجتمع بكل أطيافه وقياداته ومكوناته الفكرية والسياسية يرفض العنف بكل أنواعه وأشكاله ويؤكد مجددا أن الخيرية هي الكفيل الوحيد للخروج من أزمة العنف المستفحل في مجتمعنا”.
وتابع لطفي: “على ضوء حجم التفاعل ازدادت قناعتي في أن مجتمعنا يريد الحياة وأن يعيش مطمئنا في هذا الوطن الذي لا وطن لنا سواه، وبالتالي فأنا مقتنع أن غدنا بإذن الله سيكون أفضل من واقعنا اليوم”.
هذا وبرز من الوفود: وفد تضامني من النقب برئاسة الشيخ أسامة العقبي، وفد من مدينة رهط يضم الدكتور سامي أبو فريح والدكتور عواد أبو فريح، وفد من اللد برئاسة الشيخ يوسف الباز، إلى جانب وفود من عارة وعرعرة، كفر قرع، الفريديس، مصمص، كما برزت زيارة وفود تضامنية من مدينة أم الفحم من مختلف التيارات السياسية، كان من بينها وفد من الحزب الشيوعي والجبهة برئاسة عضو الكنيست الدكتور يوسف جبارين ووفد من قيادة حزب التجمع في أم الفحم ووفد من قيادة أبناء البلد.