كورونا.. موجة جديدة تجتاح أوروبا وترامب “يبشر” بانتهاء الجائحة وتحذير من “استرخاء” شعبي بالجزائر
تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد حاجز 43.3 مليون مصاب عالميا، وبلغ عدد الوفيات مليونا و158 ألفا و805، وفق آخر البيانات التي يقدمها موقع وورلد ميتر (worldometers).
وتجتاح كثيرا من دول العالم موجة ثانية من الوباء، وسجلت الدول الأوروبية معدلات إصابة يومية قياسية، وكذلك الوضع في الولايات المتحدة التي أكد فيها الرئيس دونالد ترامب أن البلاد تحرز تقدما في مواجهة الفيروس، على الرغم من الارتفاع الكبير في عدد الإصابات.
وقال ترامب لحشد من مؤيديه في ولاية كارولينا الشمالية “نحن نتغلب على الأمر، لدينا لقاحات ولدينا كل شيء، حتى دون لقاحات نحن نتغلب على الأمر وسينتهي الوباء”.
وسجّلت الولايات المتحدة -يوم الجمعة- أكثر من 84 ألف إصابة بالمرض، ونحو 80 ألف إصابة السبت، وهذا أكبر ما سُجل في يوم واحد منذ بدء الجائحة التي أودت بحياة نحو 225 ألف أميركي حتى الآن.
الجائحة في أوروبا
وفي فرنسا، قالت وزارة الصحة -في بيان الأحد- إن البلاد سجلت أكثر من 52 ألف إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، بعد رقم قياسي بلغ 45 ألفا و422 مصابا السبت.
وأضافت الوزارة أن 116 لقوا حتفهم بسبب الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة نفسها، مقارنة مع 137 السبت.
وفي ألمانيا، يتواصل تفشي الفيروس، حيث تجاوز عدد الإصابات الجديدة به 10 آلاف يوم الأحد.
وانتشرت مئات عناصر الأمن الأحد في برلين لفض مظاهرة ضد القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتجمّع نحو ألفي شخص بعد الظهر في العاصمة الألمانية بدعوة من كبرى الحركات التي تعارض التدابير الوقائية على غرار وضع الكمامة، وجاب المتظاهرون وسط المدينة متفرقين في عدة مجموعات.
أما في إيطاليا، فقد أعلن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي عن إجراءات جديدة لمكافحة فيروس كورونا، في محاولة أخيرة لتجنب إغلاق جديد على مستوى البلاد.
ووقع كونتي مرسوما جديدا يقضي بفرض قيود أكثر صرامة للحد من التفشي المتسارع لفيروس كورونا، تتمثل في إغلاق المطاعم والمقاهي ومحلات بيع المثلجات، ويسري المرسوم اعتبارا من اليوم الاثنين وحتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتوصي التدابير الجديدة بتجنب السفر غير الضروري، ولا سيما عبر وسائل النقل العمومية، وتستثني ذوي الحالات الطبية المستعجلة والتنقلات الخاصة بالعمل أو الدراسة.
والأحد، سجلت إيطاليا 21 ألفا و273 إصابة جديدة بكورونا، وهو أعلى معدل في يوم واحد، وقد رفع الإجمالي فيها إلى 525 ألفا و782 حالة، بينما تم تسجيل 128 وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي في البلاد إلى 37 ألفا و338 وفاة.
“استرخاء” شعبي بالجزائر
عربيا، نددت الحكومة الجزائرية بما وصفته بأنه “استرخاء” شعبي على صعيد التقيّد بتدابير الوقاية من فيروس كورونا الذي تتسارع وتيرة الإصابة اليومية به.
وجاء في بيان رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد أنه “بعد التحكم في الوضع الصحي وتسجيل نتائج مشجعة للغاية، تظهر اليوم علامات على الاسترخاء تدعونا لنخشى عودة ظهور بؤر العدوى من جديد”.
وشدد بيان رئاسة الوزراء على وجوب “مواصلة التحلي بالمسؤولية الفردية والجماعية لحماية أرواح المرضى أو المستضعفين، وحياة مواطنينا، ولتقاسم العبء الذي تتحمله على الخصوص فرقنا الطبية وشبه الطبية الباسلة”.
وسجّلت الجزائر -البالغ عدد سكانها 44 مليون نسمة- 56 ألفا و143 إصابة بكوفيد-19، منذ أول ظهور للوباء على أراضيها في 25 فبراير/شباط الماضي، بينها 1914 وفاة ونحو 40 ألف حالة شفاء.
وفي مصر، سجلت وزارة الصحة يوم الأحد 143 إصابة جديدة بفيروس كورونا و12 وفاة، مقابل 167 إصابة و11 وفاة يوم السبت.
وقال خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية في بيان إن “إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد، هو 106 آلاف و540 حالة، من ضمنهم 98 ألفا و903 حالات تم شفاؤها، و 6199 حالة وفاة”.
وكالات