محاميته لـ”نيويورك تايمز″: شفيق تحت الإقامة الجبرية في الإمارات منذ أسبوع
قالت صحيفة “نيويورك تايمز″ الأمريكية إن رئيسا الوزراء المصري الأسبق والمرشح الرئاسي السابق الفريق المتقاعد أحمد شفيق، تحت الإقامة الجبرية في الإمارات، منذ نحو أسبوع، وذلك بهدف منعه من الترشح مرة أخرى للرئاسة المصرية، ضد عبد الفتاح السيسي في الانتخابات المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن محامية شفيق، دينا عدلي، إن موكلها تم فرض الإقامة الجبرية عليه منذ الساعة الثالثة من صباح يوم الجمعة الماضي.
وذكرت أن السلطات الإماراتية طلبت منه عبر وسطاء إلغاء رحلة له إلى الخارج وأبلغته أن “الترشح للرئاسة فكرة سيئة”.
وشددت المحامية أنه نتيجة للفيديو الذي ظهر فيه شفيق، أمس، عبر قناة “الجزيرة” ليؤكد أن الإمارات منعته من السفر، فإنه “يتعين الآن عليهم (السلطات الإماراتية) السماح له بالمغادرة”، واعتبرت أن “نتيجة لرد الفعل الذي أحدثه الفيديو، فإن ذلك أمر جيد”.
من جهته نقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن مصدر مقرب من شفيق، قوله “إن الطيار السابق في القوات الجوية كان يعتزم السفر إلى باريس يوم الأحد الماضي، إلا أنه لم يسمح له بمغادرة الأراضي الإماراتية”. وذكر المصدر أن شفيق تنقل الى مطار أبوظبي ، لكنه فوجئ بإبلاغ السلطات الإماراتية أنه لن يتمكن من ركوب الطائرة إلى باريس.
وأضاف المصدر أن شفيق كان من المفترض أن يتوجه إلى الولايات المتحدة والقاهرة، حيث سيعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، لينافس الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
و ذكر المصدر أن شفيق “أعد” بيانا لوكالة “رويترز″ للأنباء أعلن فيه أنه يعتزم الترشح لرئاسة مصر، وفي الوقت نفسه، أرسل شفيق شريط فيديو إلى قناة “الجزيرة”، ليفجر “زلزالا” سياسيا بإعلان أن أبوظبي منعته من السفر خارج البلاد، لأسباب “لا يعرفها، ولا يتفهمها”، و أن الإمارات تدخلت في “الشؤون الداخلية المصرية”.