كَفر كنا: المجلس المحلي يبادر لإخلاء النفايات الصلبة من البيوت ويحذر من المخالفات البيئية
نصب كاميرات بالتعاون مع وزارة البيئة لرصد المخالفات ومنتهكي النظافة العامة في البلدة
أطلق المجلس المحلي في قرية كَفر كنا، هذا الأسبوع، مبادرة لإخلاء النفايات الصلبة (غسالات، ثلاجات، أثاث… وغيرها) من بيوت المواطنين، مجانا.
في المقابل، ناشد المجلس الأهالي بالمحافظة على النظافة العامة في البلدة وعدم القاء النفايات في غير الأماكن المعدّة لها، كما أعلن عن نصب كاميرات في مناطق مختلفة داخل البلدة وأطرافها، بالتعاون في وزارة البيئة مرتبطة بالشرطة الخضراء، بهدف تعزيز الرقابة في مواجهة الانتهاكات والمخالفات البيئية.
وخاطب الإعلان الصادر عن المجلس بخصوص مبادرة إخلاء النفايات الصلبة، المواطنين بالقول: “لست بحاجة أن تتكلف بالنقل ولست مضطرا أن ترميها بأطراف البلدة مخالفا للقانون ومدمرا للطبيعة! فقط ضعها أمام البيت وابعث رسالة واتس أب مع الاسم والعنوان الكامل على الرقم التالي: 0524650049، وستصلك شاحنة المجلس المحلي مجانا ودون أن تعرض نفسك للملاحقة القانونية. يفضل الاتصال ومعرفة موعد وصول الشاحنة إليك قبل إخراج الأغراض أمام البيت، وقم بإخراجها عشية وصول الشاحنة (لا يشمل نفايات بناء وترميمات)”.
وفي ذات السياق أشار المجلس المحلي في كفر كنا إلى أنه “بدأت مؤخرا حملة للشرطة الخضراء تخللها القاء القبض على متلبسين برمي النفايات في أطراف البلدة مما أدى إلى مصادرة شاحنة وتراكتور وفرض غرامات قد تصل إلى مئات آلاف الشواكل”، منوّها إلى أنه جرى “بالتعاون مع وزارة البيئة نصب كاميرات مربوطة بالوزارة والشرطة الخضراء وذلك لمراقبة الشوارع المؤدية إلى أطراف البلدة وسيتم مخالفة كل من يثبت تورطه بإلحاق الأذى ورمي النفايات على الطرقات”.
إلى ذلك، قال المجلس إنه “بالنسبة لنفايات ترميمات البناء فالقانون يلزم رميها في محطة طرعان بجانب الكسارة، وعليه نرجو من مواطنينا المستأجرين لخدمات نقل نفايات البناء (פסולת בנין) التأكيد على ناقل النفايات رميها بمحطة طرعان وليس بأطراف البلدة فالمسؤولية القانونية تقع أيضا على صاحب البيت وليس على الناقل فقط، وستقوم الشرطة الخضراء بحملة لمراقبة أعمال الترميمات في الأحياء السكنية”.
من جانبه، أكد الدكتور يوسف عواودة، رئيس مجلس كَفر كنا، في حديث معه أن الإجراءات التي يقوم بها المجلس في مجال تطوير خدمات النظافة العامة، تهدف إلى الرقي بكفر كنا والارتقاء بها في مختلف المجالات، ولفت إلى أن “تحسين وتطوير البيئة والمحافظة على النظافة العامة في أي بلد، يعكس وجها حضاريا ومدخلا مهما لنهضة أي مجتمع في مختلف المجالات، لذلك فإن مسألة تذويت أهمية النظافة وجودة البيئة وتحويلها إلى ثقافة عامة لدى المواطن، قيمة عليا نجتهد في إدارة المجلس المحلي في تمريرها عبر إدارة المبادرات والحملات ذات الصلة”.