بندر بن سلطان يشتم القيادة الفلسطينية ويهاجمها بشدة
شنّ السفير السعودي السابق في واشنطن، الأمير بندر بن سلطان، هجوما عنيفا على القيادة الفلسطينية، لرفضها اتفاق التطبيع الإماراتي والبحريني مع المؤسسة الإسرائيلية.
بندر بن سلطان، الذي شغل سابقا منصب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي، قال في تصريحات لقناة “العربية”، إن القيادة الفلسطينية عبرت عن رفضها لاتفاقية التطبيع بـ”كلام هجين”، و”مستوى واطي”، ولغة مرفوضة.
وقال إن كلمات “خان” و”طعن في الظهر” التي استخدمتها القيادة الفلسطينية، هي مستساغة بالنسبة لهم، لأن “هذه سنتهم في تعاملهم مع بعضهم”.
وعرضت “العربية” بالتزامن مع شتائم بندر بن سلطان تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ومسؤولين فلسطينيين آخرين استخدموا هذه العبارات في رفض التطبيع الإماراتي والبحريني.
ووصف بندر بن سلطان حركة “حماس” بـ”الانفصاليين الذين يحكمون غزة”، معتبرا أنهم والسلطة أسباب تدمير القضية الفلسطينية، وليست الدول المطبعة.
وقال بندر بن سلطان إن “قضية فلسطين قضية عادلة لكن محاميها فاشلون، وقضية إسرائيل قضية فاشلة لكن محاميها ناجحون”.
وأوضح أن السعودية قادت عدة مبادرات، وقدمت مساعدات للأطراف الفلسطينية، إلا أن الأخيرة لم تقدر ذلك، وظلت تنقلب على الاتفاقيات بينها.
وتابع أن تكرار الأخطاء من الفلسطينيين ولدت لديهم قناعة أنهم لن يدفعوا ثمن أخطائهم، مضيفا أن اليوم لم يعد هناك حلفاء لفلسطين سوى تركيا، وإيران.
وأضاف عن القيادة والفصائل الفلسطينية: “هؤلاء الناس في نفوسهم مرض”.
وفي سياق آخر، شن بندر بن سلطان هجوما حادا على قطر، قائلا إنها دولة هامشية وليست ذات أهمية، وأن السعودية تحترم شعبها فقط.