الإيغور الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً ممنوعون من الصلوات اليومية!
منعت السلطات الصينية في إقليم شيجنيانغ، أفراد أقلية الإيغور المسلمة الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً، من تأدية الصلوات اليومية.
وتزيدُ هذه الخطوة من القيود المفروضة على الممارسات الدينية لأبناء أقلية الإيغور، والتي كانت شهدت بالفعل تضييقاً كبيراً خصوصاً خلال شهر رمضان، كما تمّ حظر التعليم الديني للأطفال الإيغور الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
وجرى الإبلاغ عن حظر الصلوات اليومية في 3 مناطق منفصلة بإقليم شينجيانغ، وتتم متابعته من قبل ضباط الشرطة المحلية.
ومع هذا، فقد تمّ إعلام الكثير من الأسر أن الرجال الأكبر سناً فقط يمكنهم الذهاب إلى المساجد للصلاة. وقال أحد ضباط الشرطة أنّه “يتم الطلب من عائلات الإيغور عدم المشاركة في أي أنشطة دينية”.
وفي حال انتهك شخصٌ الإجراءات الجديدة، فإنه سيتمّ تسليمه إلى المسؤولين المحليين، ومن ثم يتم سوقه إلى معسكرات الاعتقال التي تشهدُ أبشع الانتهاكات.
وكانت تقارير عديدة كشفت أنّ “الإيغور الذين يقومون بممارسات دينية بسيطة مثل الصلاة، يتم اتهامهم بالتطرف الديني”، موضحة أنّ السلطات تعتمد على رقابة الجيران لبعضهم البعض لتحديد ما إذا كان هناك شخصٌ “مُذنب”.
هل سيكون الحزب الشيوعي قادراً على إطعام الشعب الصيني؟
في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء، تطرق الرئيس الصيني “شي جين بينغ” عبر تسجيل مصور إلى العديد من القضايا التي تواجه العالم وبلاده إلا أن موضوعا في غاية الحساسية لم يذكره، وهو أزمة الأمن الغذائي الهائلة التي تواجهها الصين.