هل الأمور ذاهبة للانفجار والتصعيد في السجون الاسرائيلية؟
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الاثنين: إن الأوضاع في مختلف السجون والمعتقلات الإسرائيلية، ذاهبة باتجاه التصعيد والضغط والانفجار في حال استمرت السياسات الإسرائيلية العنجهية بحق الأسرى والتضييقات الخانقة بحقهم.
وبين أبو بكر، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، ومنذ مطلع العام الحالي تواصل سياسة غير مسبوقة في القمع والتنكيل بحق الأسرى وظروفهم الاعتقالية والمعيشية، إذ تحرمهم منذ أشهر من إدخال الأموال لحساباتهم في الكانتينا من ذويهم، لا سيما أسرى غزة، وكذلك من إدخال الملابس والسجائر، كما تحرم المئات منهم الزيارات بدعاوى واهية وزائفة، وقد عمدت منذ أيام أيضا لإغلاق الحساب الخاص بكانتينا الأسرى الأمنيين.
وأضاف: هناك سجون قامت بخطوات تصعيدية قبل أيام؛ بإعادة بعض وجبات الطعام ضد هذه السياسة، وقد نشهد خطوات أكثر تصعيدا خلال المدّة المقبلة إذا ما واصلت سلطات الاحتلال محاولتها الفاشية في التنغيص على الأسرى والتهجم على حقوقهم والتضييق عليهم في تفاصيل حياتهم اليومية كافة.
أقوال أبو بكر تلك جاءت خلال زيارته ووفد من الهيئة، عددًا من الأسرى المحررين في محافظتي طولكرم ونابلس، حيث زار في محافظة طولكرم بعد لقائه بالمحافظ: الأسير المحرر جلال جعارة من بلدة علار بعد قضائه 16 عاما في الأسر، وكذلك المحرر ربيع محمد نايفة من ضاحية شويكة بعد قضائه عامين ونصفًا في الأسر، وهو نجل الأسير المحكوم بالسجن المؤبد محمد ربيعة، والأسير المحرر أمجد نعالوة، من ضاحية شويكة، بعد قضائه عامين في سجون الاحتلال، وهو شقيق الشهيد أشرف نعالوة.