“حماس”: مسار العمل المشترك والحوار الوطني الشامل هو خيار استراتيجي
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الإثنين، على أن مسار العمل المشترك والحوار الوطني الشامل الذي مضت به من أجل ترتيب البيت الفلسطيني ومقاومة المحتل ومواجهة مخططاته هو خيار استراتيجي وقيمة عليا لن تتراجع عنها، وستبذل في سبيل تحقيق ذلك كل الوسع وزيادة.
وعبرت الحركة ي بيان صحفي بمناسبة الذكرى الـ20 لاندلاع انتفاضة الأقصى، عن رفضها الكامل لما أقدم عليه البعض من تطبيع للعلاقات مع المؤسسة الإسرائيلية، مستهجنة موقف جامعة الدول العربية التي تراجعت وانحرفت عن مسارها ورفضت إدانة التطبيع مع الاحتلال.
وفي سياق متصل، دعت “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني لضرورة الاستمرار في شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه والدفاع عنه والتصدي لجنود الاحتلال والمستوطنين بكل قوة، مثمنة صمود المرابطين وتمسكهم بحقوقهم والتفافهم الدائم حول المقاومة، ومعاهدة إياهم على المضي بهذا الطريق دفاعاً عن القدس والأقصى.
وأثنت الحركة في البيان ذاته على الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وقطاع غزة والداخل الفلسطيني ومخيمات الشتات على صمودهم وثباتهم في وجه المؤامرات، وفي مقدمتهم المرابطون في ساحات الأقصى.
ويوافق اليوم 28 من شهر أيلول الذكرى الـ 20 لاندلاع الانتفاضة الثانية أو انتفاضة الأقصى (عام 2000)، والتي كانت شرارتها هو اقتحام أرئيل شارون، باحات المسجد الأقصى. ولاحقا، شهدت مدينة القدس مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة العشرات، وسرعان ما امتدت إلى جميع المدن في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسميت بـ”انتفاضة الأقصى”.