“قوى رام الله”: الوحدة والمقاومة هما الرد على مشاريع التصفية
أكدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة أهمية الوحدة واستنهاض المقاومة الشعبية بكل أشكالها رفضا لمشاريع التصفية الصهيو-أميركية الجاري تنفيذها على الأرض عبر مشاريع التطبيع العربي، وخطوات الاحتلال من الاستيلاء على الأرض، وهدم البيوت، وشرعنة وجود الاحتلال من خلال مشروع الضم.
وشددت القوى، في بيان صحفي، اليوم الأحد، على أن هذه المشاريع لن يكون مصيرها سوى الفشل على صخرة صمود الشعب الفلسطيني وقواه وفعالياته التي جددت التأكيد على تمسكها بالحقوق المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.
وجددت رفض شعبنا للتصريحات التي أطلقها “فريدمان”، ووصفتها بالتدخل السافر في الشأن الفلسطيني.
وأكدت أهمية تضافر الجهود القانونية والسياسية من أجل محاكمة الاحتلال على جرائمه.
وقالت: إن الاقتحامات المتواصلة في المسجد الأقصى المبارك، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، واستهداف القدس عبر سياسات التطهير العرقي، بالتزامن مع ما يسمى الأعياد اليهودية تؤكد المسعى المتطرف الذي تحاول دولة الاحتلال تكريسه في القدس، وتغيير معالم المدينة، وإخراجها عن السياق الفلسطيني.
وشددت “القوى” أن هذه المحاولات سيهزمها الشعب الفلسطيني الصامد في القدس، مبينة أنها لن تفلح في كسر صمود الفلسطينيين وثباتهم.
وأوضحت “القوى” أن قضية الأسرى هي قضية الضمير الإنساني، مؤكدة أن الأسرى أوسمة الفخر والعزة وغرة الجبين.
وقالت: إن توسيع الحراك الشعبي إسنادا للأسرى واجب على الجميع، والوقوف مع الأسرى المضربين عن الطعام يمثل استجابة لنداء الضمير، داعية للمشاركة في الوقفة أمام الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة الثلاثاء 22-9 الساعة 11:00 ظهرًا.