دعت إليها “المتابعة”: تظاهرة في وادي عارة رفضا للتحالف الإسرائيلي – الإماراتي – البحريني
بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، تظاهر العشرات من أهالي أم الفحم ومنطقة وادي عارة، مساء اليوم، الثلاثاء، رفضًا للتطبيع واحتجاجا على التحالف الإماراتي الإسرائيلي البحريني.
ونظمت التظاهرة التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في مدخل مدينة أم الفحم.ورفع المتظاهرون شعارات رافضة للتحالف الإماراتي الإسرائيلي، واتفاقية التطبيع المزمع توقيعها مساء اليوم، في البيت الأبيض، مع أبو ظبي والمنامة من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى.
واعتبر المتظاهرون أن اتفاقيات التطبيع “تكريس للاحتلال الإسرائيلي، وخيانة للشعب الفلسطيني”.
ونظمت السلسلة البشرية تحت شعار “لا لصفقات التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته” و”ضد انبطاح أنظمة العمالة الإماراتية والبحرينية”، بدعوة من لجنة المتبعة العليا.
وأكد الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في حديث معه أن الفلسطينيون في الداخل وفي غزة والضفة وفي الشتات وفي القدس يتظاهرون رفضا لعار الاتفاقية التي يوقعها اليوم أقزام الإمارات والبحرين مع المؤسسة الإسرائيلية الصهيونية. كما قال.
وشدد الشيخ خطيب على أن “هؤلاء يقولون إن شعبنا يمكن أن يباع ويمن أن يأتي من يوقع عنه، شعبنا الذي وقع على تاريخه ونضالها بدم الشهداء وأنين الأسرى لا يمكن أبدا أن يفرط بقضيته، لأن الصراع هو صراع العربي الفلسطيني مع المشروع الفلسطيني فلا يمكن لمن تشربوا الخيانة أن يأتوا اليوم ليعلنوا عن نهاية هذا الصراع، هذا الصراع عمره مئات السنين وما يزال قائما في شعبنا الفلسطيني وأرضه محتله وشعبه مشرد ولا يمكن أن ينتهي هذا الصراع إلا بعودة شعبنا الفلسطيني إلى أرضه التي هجر منها وقيام دولته الفلسطينية على ارض أبائه وأجداده”.
وكانت لجنة المتابعة العليا قد أعلنت في اجتماع سكرتاريتها، يوم 5 أيلول/ سبتمبر الجاري، رفضها بإجماع مركباتها “الهرولة المشبوهة لأنظمة عربية باتجاه التطبيع مع المؤسسة الإسرائيلية، ورفض أي تجاوز لحقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة والمعترف بها دوليا، بما في ذلك تجاوز أنظمة عربية للمبادرة العربية”.
وأكدت المتابعة أنه “لا خصومة بين الشعب الفلسطيني وبين أيّ من الشعوب العربية الشقيقة، إنما ننظر إلى أشقائنا كشركاء في دفع الظلم والاحتلال التي يعانيها الشعب الفلسطيني، نيابة عن الأمة كُلََّها لأن حدود المشروع الصهيوني الإمبريالي لا تتوقف عند حدود فلسطين”.
واستنكرت المتابعة بشدة “إقامة علاقات بين دولة الإمارات وإسرائيل برعاية أميركية”، وحذرت من “خطوات مشابهة قد يقوم بها أي نظام عربي آخر (البيان قبل انضمام السلطات البحرينية للتحالف مع إسرائيل) على حساب حقوق الشعب الفلسطيني”، مشيرة إلى أن “هذه الأنظمة ستدفع ثمن طعنتها أمام شعوبها عاجلا أم آجلا”.