الصحة الإسرائيلية: تشخيص 4812 إصابة جديدة في البلاد
أفادت معطيات وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم، بتشخيص 4812 إصابة جديدة، أمس الإثنين، وهو أعلى معدل إصابات يومي يسجل منذ الإعلان عن انتشار الفيروس في البلاد في آذار/مارس بالبلاد. وأجري أمس 34,954 فحصا لكورونا.
ومنذ منتصف الليل حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء، شخصت 646 إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات النشطة في البلاد إلى 40148 إصابة، علما أنه شخصت 161717 إصابة منذ تفشي الفيروس بالبلاد.
ويرقد بمستشفيات البلاد المئات وصفت إصابتهم بين المتوسطة والخطيرة، حيث ارتفعت الإصابات الخطيرة لتصل إلى 521 إصابة، بينما 141 مصابا تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي، و220 تم تسريرهم وحالتهم متوسطة.
كما تواصل وفيات كورونا الارتفاع في البلاد، حيث سجلت 10 وفيات، أمس الإثنين، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 1136 حالة.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لمتابعة شؤون كورونا (كابينيت كورونا)، في ساعات متأخرة من الليل على تحديث القيود بالإغلاق للحد من تفشي كورونا، فيما أظهرت المعطيات بأن 25% من بلاغات الحجر الصحي الصادرة عن جهاز الأمن العام “الشاباك” للمواطنين خاطئة.
ووفقا للتقييدات المحدثة التي سترافق أيام الإغلاق الذي سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة الثانية من يوم الجمعة 18 أيلول/ سبتمبر 2020، ويستمر لغاية 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، ستبقى حركة الطيران في مطار بن غوريون، وتقديم الخدمات للرحلات المصادق عليها مسبقا ولكل من اشترى تذاكر سفر في وقت سابق.
وسيمسح بالرياضة الفردية دون أي تقييدات للمسافة طالما الحديث يدور عن شخص واحد، علما أن مسافة الخروج والتنقل بتخوم المنزل للمجموعات لمسافة تتجاوز 500 متر، ما عدا لقضاء الحاجات المسموح بها والتي ستنص عليها الأنظمة من أجل التزود بالمواد التموينية والغذائية والأدوية.
وتقرر أن تكون المطاعم مغلقة، بحيث يحظر على المواطنين التوجه إلى المطاعم للحصول على الطلبيات والوجبات، وفقط يسمح للمطاعم ببيع الوجبات عبر توصية الطلبيات والإرساليات، كما ستكون صالونات الحلاقة وعيادات التجميل مغلقة.
وكذلك الفنادق غرف الضيافة الفندقية (تسيمر)، وأماكن الترفيه والسياحة الداخلية، بما في ذلك برك السباحة، وصالات اللياقة البدنية، هي الأخرى ستكون مغلقة، بينما العيادات للعلاجات الطبية ستعمل، على أن يتم مناقشة موضوع العلاجات النفسية لاحقا.
وستغلق شواطئ البحر للسباحة، بينما سيتم الإبقاء على المتنزهات داخل الأحياء وأجهزة الرياضة والألعاب مفتوحة، حيث يسري عليها قيود الـ500 متر.
وسيتم كذلك تعليق التعليم في كافة المراحل التعليمية والمدارس واعتماد منظومة التعليم عن بعد، بحيث أن التعليم لجيل الطفولة المبكرة سيعطل ولن يعمل.
أما بما يخص قطاع الرياضة، فإن مباريات الدرجة العليا لكرة القدم والمباريات الدولية ستستمر وفق المنظومة الحالية المعتمدة.