الشرطة تزعم مجددا أن الشهيد يعقوب أبو القيعان أراد تنفيذ عملية
زعمت المتحدثة باسم الشرطة، ميراف لبيدوت، في مؤتمر الصحافة بمدينة إيلات اليوم الثلاثاء، أن “الشرطة لا زالت تؤمن أن حادثة أم الحيران كانت عملية”، في حين لا تزال عائلة أبو القيعان تؤكد أن “الشهيد يعقوب أبو القيعان لم يخطط لتنفيذ عملية دهس، إنما قتل برصاص الشرطة عمدا وبدم بارد”.
وأضافت المتحدثة باسم الشرطة خلال المؤتمر “لغاية اليوم لم نغير ادعاءنا في الشرطة. عندنا أسباب للتفكير بذلك. نحن لا نستطيع أن نعطي إجابة مغايرة لما حدث”.
وكشفت “القناة الثانية” الإسرائيلية، الخميس الماضي، عن تفاصيل حول ما وصفتها بـ”مواجهة حادة على أعلى المستويات في سلطة إنفاذ القانون” تتعلق بالتحقيقات التي جرت في جريمة قتل المربي الشهيد، يعقوب أبو القيعان، من قرية أم الحيران في النقب.
واستشهد المربي يعقوب أبو القيعان، برصاص الشرطة، في الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي، خلال حملتها لتنفيذ سياسة الهدم التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق الأقلية العربية وأصحاب البلاد الأصلانيين في النقب.
وفي حينه ادعى وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، أن “مخربا ينتمي إلى الحركة الإسلامية سارع بمركبته باتجاه قواتنا بهدف قتل أكبر عدد من أفراد الشرطة قبل بدء عملية الإخلاء”. كما وصف مفتش الشرطة، روني ألشيخ، الشهيد أبو القعيان بأنه “مخرب وغد”.
يذكر أن وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحش) أعلنت أنها ستجري تحقيقات إضافية، على أن يتم في نهايتها، إعادة الملف إلى النيابة للنظر فيه واتخاذ القرار المناسب.
هذا، ولا تزال عائلة أبو القيعان تؤكد أن “الشهيد يعقوب أبو القيعان لم يخطط لتنفيذ عملية دهس، إنما قتل برصاص الشرطة عمدا وبدم بارد”.