ثلاث حافظات لكتاب الله من بيت واحد.. الطالبة نور زلط من معاوية تتم حفظ القرآن الكريم كاملاً
موطني 48
أتمّت الطالبة نور محمد زلط من قرية معاوية في منطقة المثلث الشمالي، حفظ كتاب الله تعالى لتلحق بشقيقتيها الحافظة نوال والحافظة بيان، ليصبحن ثلاث حافظات لكتاب الله في بيت واحد.
وقد تخرّجت الحافظات لكتاب الله تعالى الثلاث من قرية معاوية على يدي مربيات ومدرسات من جمعية بصائر الخير في مدينة أم الفحم.
وفي حديث سابق مع رئيس جمعية بصائر الخير الشيخ نائل فواز، أكد أن الجمعية تسعى لتخريج حفظة لكتاب الله انطلاقا من الحديث الشريف القائل: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، وهذا التكريم هو خير دليل على جهد الطالبات والأخوات اللواتي نقدم لهن كل الشكر والتقدير على جهودهن الرائعة، ونسأل الله أن يلبس ذويهن تاج الوقار يوم القيامة”.
هذا وانهالت التهاني والتبريكات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار الخبر الذي وصفه رواد التواصل بالمفرح والمثلج للصدر والمفخرة للطالبات الثلاث الحافظات لكتاب الله ولوالديهم وللناس أجمعين، كما لم ينسَ رواد التواصل كتابة منشورات وتعليقات تثني وتشكر جمعية بصائر النور التي خرجت مئات الطلبة الحافظين لكتاب الله تعالى.
وفي تغريدة له على صفحته الشخصية في الفيسبوك، كتب الشيخ د. علاء اغبارية: “ماذا يعني ثلاث حافظات من بيت واحد؟؟ يعني أنّ الوالد والوالدة يَعملون بجُهد كَبير في تربية أبنائهم النّهج التربوي السليم.. يعني أنّ التنافس على الخير كحفظ كتاب الله كاملا يكون بين البنات الأخوات.. يعني أنّ الأب والأم قد ثبّتوا في قلوبهم قول النبي صلى الله عليه وسلم (مَن كان له ثلاث بنات فأحسَنَ صُحبتهنّ واتّقى الله فيهنّ .. فلهُ الجنّة)..يعني أنّ البَيت بكَينونته باتَ فيه مَشروع قرآني يَحفظه ويَحرسه.. يعني أنّ الأب والأم والأجداد والعائلة فخورون بهذا الإنجاز العظيم.. يعني أنّ المُؤمن مَهما كان تَقصيره يكون فرحًا لمجرّد سَماع مثل هذه الأخبار فيَنشرها للنّاس، فإن كان أهل الباطل فخورين بباطلهم فأهل الحقّ أولى بالفخر بحَقّ يَحملونه”.
وكتب المحامي مصطفى سهيل محاميد: “أخي وحبيبي وابن صفي محمد احمد علي زلط، اثلجت صدورنا عندما سمعنا ان بناتك الثلاث حافظات للقرآن، بارك الله في بيتك واهلك، رفعت معنوياتنا جميعاً”.
أما الداعية سوسن مصاروة فكتبت: “مبارك للسيّد محمد زلط ولزوجته وللحافظات هذا الإنجاز. مؤسسة حراء لتحفيظ القرآن والتي أُغلقت مع حظر الحركة الإسلامية في العام 2015؛ والتي خرَّجت مئات الحفظة والحافظات، ما زال أبناؤها على العهد، فكتاب الله قائمٌ بيننا لا يتوقف بحظرٍ أو إغلاق.. أم الفحم بصائر الخَير تُخرِّج ثلاث حافظات لكتاب الله، فهنيئًا للوالدَين على ثلاث أقمار أضأن سماء البيت وألبساهما تاج العزّ والوقار.. #نور #بيان #نوال محمد زلط كلّ الحُبّ لهذه الكوكبةً”.