وفاتان و25 إصابة خلال 24 ساعة.. تمديد حظر التجول بغزة والسيناريو المتوقع مزيد من الإصابات
أعلنت وزارة الداخلية بغزة، مساء الأربعاء، تمديد حظر التجول وحظر الحركة في القطاع، في حين تحدثت وزارة الصحة للمواطنين للاستعداد لسيناريو زيادة أعداد المصابين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لوكيل وزارة الداخلية، اللواء توفيق أبو نعيم، ووكيل وزارة الصحة، الدكتور يوسف أبو الريش.
وأكد أبو نعيم تمديد مرحلة الحظر والمنع من الحركة بين محافظات غزة وداخلها إلى 72 ساعة قابلة للتجديد، ضمن جهود محاصرة وباء كورونا المستجد.
وشدد على منع الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، مبينا أن هدف الإغلاق تحديد مزيد من المخالطين وحصرهم.
وقال: “نحن في مرحلة حرجة، وبحاجة لتعاون الجميع”.
ونبه إلى احتمال الاضطرار لإغلاق بعض المنازل والمربعات وتقديم المساعدات لهم، مشددا على أن ذلك لحماية المجتمع.
وأشار إلى أنه ستكون هناك إجراءات لتغيير أماكن المحجورين وإدخال بعض المخالطين لأماكن الحجر حتى نمضي في طريقنا محافظين على أبناء شعبنا.
ودعا لأخذ المعلومات من مصادرها، محذرا من أن كل من ينشر معلومات مغلوطة فسيواجَه بالقانون.
من جهته، قال وكيل وزارة الصحة: إن ظهور حالات داخل غزة كان أمرًا متوقعًا في كل وقت، وكنا نذكر ذلك في كل مؤتمراتنا وقلنا إن الفيروس يمكن أن يصل إلى قطاع غزة من خلال طبيعته، وثانيًا الخطأ البشري، وثالثًا من النقاط التي لا يمكن السيطرة عليها من خلال المناطق الحدودية.
وأشار إلى أنهم لم يستطيعوا الوصول إلى نقطة البداية وإلى مصدر الفيروس الذي دخل إلى غزة “لكن نعرف جيدًا ما يجب علينا جميعا فعله في هذه المرحلة”.
وقال: “اليوم نسعى لاحتواء الانتشار وتقليصه وجعله في أقل حدود ممكنة حتى نصل لمرحلة كسر عتبة هذا الانتشار وحتى تصبح الحالات المتعافية أكثر من المصابة”.
وأشار إلى أن السيناريو الجديد سيكون قائمًا على أن لا يزيد عدد الإصابات في اللحظة الواحدة أي أن لا يكون العدد التراكمي أكثر من 2000 إصابة، ولا يزيد في اليوم الواحد على 280 إصابة”.
وأضاف: “إن تحقق أقل منه فستكون قدرة عالية على التعامل مع هذا العدد، وسيكون لدى الجهات المختصة القدرة في التعامل مع نتائج هذا الوباء لكن إن زاد سنكون غير قادرين على التعامل معه”.
وتابع: “نحن في مرحلة قادمون إليها تهدف إلى تقليل وتحجيم ومنع انتشار الوباء من خلال مجموعة من الإجراءات أبرزها هو القرار بمنع الحركة والامتثال الكبير من أهالينا لهذا القرار، ومنع الاحتكاك وسلسلة الاتصال من ناحية، ويمكّن الأطقم الطبية وفرق التقصي من استكمال خارطة تفشي الوباء”.
وأشار وكيل وزارة الصحة بغزة إلى وجود بؤر متعددة لمصدر فيروس كورونا بقطاع غزة، ولم نعرف المصدر الرئيس للفيروس حتى الآن.
وأشار إلى تسجيل حالتي وفاة و25 إصابة اليوم، وهو ما يوحي أن الفيروس دخل إلى القطاع وذلك من باب الترجيح، وأنه قد يكون دخل في الأيام الأولى في بداية أغسطس.
كما أشار إلى إصابة طبيب من وزارة الصحة وجندي في وزارة الداخلية بفيروس كورونا.