بطلب من المدعي العام: التحقيق من جديد في أحداث “أم الحيران”

موطني 48

أعاد المدعي العام “شاي نيتسان” مؤخرا، ملفات التحقيق بقضية ام الحيران واستشهاد المربي يعقوب موسى ابو القيعان، إلى وحدة التحقيقات مع رجال الشرطة في وزارة القضاء “ماحش”، وذلك لفتح التحقيق مجددا في الأحداث الدامية التي شهدتها القرية خلال اقتحام قوات الشرطة وجرافات الداخلية لهدم وترحيل الأهالي”.

وفي هذا السياق قال رائد ابو القيعان رئيس اللجنة المحلية في ام الحيران: “لن نسكت ولن نصمت حتى يظهر الحق الذي نعرفه والذي تسعى جميع مؤسسات الدولة ودوائر الحكومة لطمسه. وسنعمل من أجل إقامة لجنة تحقيق خارجية وايضا لجنة تحقيق برلمانية”.

وذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، أن إعادة ملف أم الحيران إلى “ماحش” يعود إلى تطورات جديدة وصلت إلى المدعي العام تتعلق بإطلاق النار اتجاه أبو القيعان، وكذلك إطلاق العيارات المطاطية اتجاه النائب أيمن عودة الذي أصيب خط في نفس المواجهات.

وأضافت وسائل الاعلام أنه وخلال الساعات الأخيرة تم التحقيق مع عدد كبير من رجال الشرطة الذين تواجدوا في نفس المواجهات، وسوف يتم إعادة الملف إلى المدعي العام بعد انتهاء التحقيقات في “ماحش”.

واستشهد يعقوب أبو القيعان (47 عاما)، الأربعاء (18/1/2017)، برصاص الشرطة أثناء محاولتهم اقتحام قرية أم الحيران وهدم منازلها، استمرارًا للممارسات العنصرية والانتقامية للمؤسسة الإسرائيلية.

وكانت الشرطة لتي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والرصاص المغلف بالمطاط على أهالي قرية أم الحيران غير معترف بها وتهديد صريح حياتهم خلال اقتحام القرية.