الدكتور اغبارية ناعياً الأستاذ مفيد: عرفته أخاً كريماً معطاءً بشوشاً محباً لأبناء دعوته وشعبه
نعى الدكتور سليمان أحمد اغبارية الذي يخضع للحبس المنزلي في مدينة حيفا بشروط مشددة وبعيدا عن مدينته أم الفحم، الأستاذ عبد الحكيم مفيد الذي وافته المنية مساء الأحد إثر تعرّضه لنوبة قلبية، أثناء تواجده في شفاعمرو ذكرا مناقبه ومحاسنة إذ قال: “اتصل عليّ الأخ عبد الحكيم قبل يوم من وفاته، من أجل الاطمئنان على صحتي وكيف اقضي وقتي، فقلت : الحمد لله الصحة ممتازة، أنا في اقامتي بين الصلاة والعبادة والذكر ، ومتابعة الأخبار، ومعنوياتي عالية، ولن يكسروا إرادتنا مهما حاولوا ويحاولوا”.
ويتابع: “فقال لي أبا عمر بعد ما سمع كلامي واطمئن عليّ: توكل على الله ماهي مش مطولة والى اللقاء”. .
اتصاله قبل يوم من وفاته كأنه اتصال مودع لأخ يحبه، يقول الدكتور سليمان أحمد، ويضيف “عرفته أخاً كريماً معطاءً بشوشاً، يحب أبناء دعوته ويحب أبناء شعبه، كان مدافعاً عن ثوابتنا الاسلامية، لم يتلون في مواقفه السياسية والإسلامية، كان ثابتاً في تصوراته، كان كاتباً مجاهداً في قلمه أيما جهاد”.
وختم اغبارية نعيه لمفيد بقوله: “أسأل الله تعالى أن يجعله مع النبيين والشهداء والصديقين في الفردوس الأعلى من الجنة، لا نقول وداعاً أبا عمر لكن نقول إلى لقاء قريب عند حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم”.
