المئات من الداخل الفلسطيني في وقفتين تضامنيتين مع الشيخ رائد صلاح
طه اغبارية
نظمت اللجنة الشعبية لنصرة “عشاق الأقصى”، عصر اليوم السبت، وقفتين تضامنيتين مع الشيخ رائد صلاح، المعتقل في السجون الإسرائيلية بتهم سياسية بسبب نصرته لقضايا الشعب الفلسطيني وعلى رأسها قضية القدس والمسجد الأقصى. وشارك المئات من أبناء الداخل الفلسطيني في الوقفتين وكانتا في “مدخل مدينة أم الفحم” و”دوار قرية الرينة”.
وتأتي هذه الفعالية في إطار الحملة الدولية لنصرة الشيخ رائد صلاح والتي انطلقت الاثنين الماضي وتستمر حتى يوم غد الأحد.
ورفع المشاركون في الوقفتين شعارات مندّدة باعتقال الشيخ رائد صلاح والداعية إلى إطلاق سراحه ومن بينها: “كلنا رائد صلاح” و”كلنا شيخ الأقصى” و”رائد الصمود” و”رائد الأقصى” وغيرها من الشعارات.
وقالت والدة الشيخ رائد صلاح في حديث لـ “موطني 48” خلال الوقفة في مدخل أم الفحم: “جئت إلى هنا لأقول للشيخ رائد صلاح ثبتك الله على طريقك ونصرك وان تبقى صامدا على مواقفك في نصرة المسجد الأقصى المبارك”.
وتحدث لـ “موطني 48” الشيخ صياح الطوري، شيخ العراقيب الذي جاء للتضامن مع الشيخ رائد فقال: “اثبت الشيخ رائد انه أمين على قضايا شعبه، فكلنا رائد صلاح، وهو شيخ الاقصى وعامود الأمة العربية والاسلامية في هذه البلاد، شاء من شاء وأبى من أبى، وأقول له ان سجنك عند الظالمين هو شرف، وستبقى علما لأمتنا العربية والاسلامية وعطرا للمسجد الأقصى المبارك”.
من جانبه قال السيد أحمد شريم، رئيس اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم لـ “موطني 48″: ” في هذه الوقفة نوجه التحية للشيخ رائد، اهم رسالة في تضامننا مع الشيخ رائد ان سعيهم لإفشال صمودنا ونصرتنا لقضايانا قد سقط، ويجب ان يعرفوا انه كلما زاد الضغط على الشيخ رائد صلاح، زاد الالتفاف حوله وحول قضيته، فألف تحية للشيخ رائد صلاح”.
وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني لـ “موطني 48” خلال مشاركته في الوقفة التضامنية مع الشيخ رائد على “دوار قرية الرينة”: “هذه الوقفة هي استمرار للفعاليات المناصرة للشيخ رائد صلاح واخوانه عشاق المسجد الأقصى المبارك، نحن في الداخل شرفنا الله ان نكون اقرب العرب والسلمين للمسجد الأقصى، وسنبقى نحمل الراية وستظل هذه القضية توحدنا جميعا، الشيخ رائد دخل السجن شامخا وسيخرج شامخا وستظل قامته وقاماتنا مرفوعة”.
وقال السيد محمود أديب، القيادي في حزب التجمع الوطني الديموقراطي: “حزبنا وكوادره وجماهيره يبعثون تحية التضامن مع الشيخ رائد، فهو ينوب عن كافة الجماهير العربية في الداخل في دفاعه عن المسجد الأقصى، نرى في اعتقاله اعتقالا سياسيا ولن تجني هذه الاعتقالات اي ثمرة، ويكفي ان يعرفوا ان الشيخ رائد تحول إلى مدرسة لأبناء شعبه في الصمود والتحدي بعد اعتقاله العديد من المرات بسبب مواقفه ومبادئه”.
وشكر مسؤول الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى، الاعلامي حامد اغبارية، كافة المتضامنين في الوقفتين في ام الفحم ومدخل الرينة وقال لـ “موطني 48”: “ما نقوم به من اسناد للشيخ رائد صلاح وعشاق الأقصى، هو أقل الواجب، ونحن على قناعة أن كل هذا الاعتقال سياسي وستكشف الايام القادمة حجم التواطؤ الإسرائيلي في هذا الملف”.
وقال القيادي في حزب الوفاء والإصلاح، السيد سامي حلمي لـ “موطني 48″:” جئنا لنرفع صوتنا ضد الاعتقالات السياسية ونعلن تضامننا الكامل مع الشيخ رائد صلاح، الترهيب والملاحقات لن تثني شعبنا عن الاستمرار في التعبير عن مواقفه تجاه قضاياه ولن يصمت على اعتقال رموزه”.
وقال الشيخ محمود صالح لـ “موطني”: “هذه الوقفة التضامنية هي أقل الواجب الذي نساند به الشيخ رائد صلاح، ونؤكد ان الملاحقات السياسية هي قمة الظلم الإسرائيلي ولا يمكن القبول بها أبدا”.
وقالت الداعية أم يمان غريفات: “جئنا لنؤكد للشيخ رائد صلاح انك لست وحدك وأبناء شعبك يلتفون حولك ضد الظلم الإسرائيلي”.
صور من دوار قرية الرينة
صور من مدخل مدينة ام الفحم