60 عالما وداعية يقبعون في سجون السعودية
قال حساب “معتقلي الرأي” المهتم بشؤون المعتقلين في السعودية إن عدد العلماء والدعاة الذين اعتقلتهم السلطات السعودية بلغ الستين.
وأضاف الحساب في إحصاء جديد نشره عبر تغريدة على تويتر أن عدد المعتقلين من أساتذة الجامعات الحكومية بلغ خمسين معتقلا، بينما اعتُقل 25 صحفيا، و20 ناشطا حقوقيا، و10 محامين.
وكان حساب “معتقلي الرأي” قد كشف قبل نحو أسبوع أن عدد المعتقلي السياسيين في المملكة بلغ 2613. وأشار ناشطون إلى أن الرقم المذكور يُقصد به المعتقلون بعد سبتمبر/أيلول 2017.
وفي تغريدة أخرى قال الحساب “تأكد لنا تعرض عدد من معتقلي سبتمبر إلى التعذيب الجسدي بالصعق والضرب والتعليق لساعات من الأذرع والسحل في ساحات السجن”.
وشملت حملة الاعتقالات الكبرى التي شنها ولي العهد محمد بن سلمان مطلع سبتمبر/أيلول 2017 مئات من رموز تيار الصحوة من أكاديميين واقتصاديين وكتاب وصحفيين وشعراء وروائيين ومفكرين. ولم توضح السلطات مصيرهم، أو توجّه لهم تهما علنية حتى الآن.
وبدأت الحملة باعتقال الداعيتين سلمان العودة وعوض القرني، لتنطلق بعدها حملة الاعتقالات بسرعة كبيرة وتشمل رموزا إسلامية بارزة من قبيل الأكاديمي في المعهد العالي للقضاء عبد العزيز الفوزان، وإمام الحرم المكي صالح آل طالب، والشيخ سفر الحوالي، فضلا عن ناشطين وناشطات ليبراليات.