أولمرت: لا جدوى من حرب جديدة على غزة
شكك رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق “إيهود أولمرت” في جدوى شن حرب جديدة على قطاع غزة، قائلًا إنها: “ستعيد الأمور إلى نقطة البداية، ولن تغير من الواقع شيئًا”.
وأضاف أولمرت، الذي شنت حكومته حربًا قاسية على القطاع بين عامي 2008-2009، أنه “لا توجد خطة تسوية مع القطاع عدا العمل العسكري الذي لن يساعد أي من الجانبين ولن يفيد أحدًا بشيء”.
وذكر أولمرت، في تعليقه على التوتر الأخير، أنه “من باب المسؤولية فإن نتيجة أي عملية عسكرية في القطاع، والتي ستزهق فيها أرواح إسرائيليين وفلسطينيين، لن توصل إسرائيل إلا إلى الوضع الذي سبق الحرب”.
ونصح أولمرت الحكومة الإسرائيلية بعدم تعليق آمال على خطط يرفضها الطرف الآخر، ويعرف أنها غير قابلة للحياة، “وفي نهاية الأمر ستقوم الحكومة بالتملص من تنفيذها”.
وبشأن الجدل القائم والمتعلق بانتقاد تنفيذ خطة الانفصال عن قطاع غزة، التي نفذها رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون، قال أولمرت إنه: “لولا تنفيذ الخطة لدخل الآلاف في نطاق التهديد المحقق على حياتهم، ولكلف ذلك الجيش من دمائه لحمايتهم”.