بلدية ام الفحم: جريمة مستنكرة شاهدة على فشل المؤسسة الرسمية وعلى رأسها الشرطة
حملت بلدية أم الفحم المؤسسة الرسمية وعلى رأسها الشرطة مسؤولية استشراء العنف والجريمة وعدم اجتثاث جذورها من أم الفحم والمنطقة.
جاء ذلك في بيان أصدرته بلدية أم الفحم، اليوم الإثنين، في أعقاب جريمة قتل أحد شباب المدينة، أحمد إغبارية، بإطلاق النار مساء أمس، الأحد.
وجاء في البيان إن “جريمة أخرى، وبكل أسف شهدتها مدينة أم الفحم أمس الأحد، بمقتل الشاب المرحوم أحمد محمود طه أبو حمد إغبارية، في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، لم يعرف القاتل فيها حرمة لا لشهر محرم ولا لأيام فضيلة مباركة ولا لحرمة الدم عند الله تعالى، التي هي أعظم من حرمة الكعبة المشرفة”.
وأضافت البلدية في بيانها أن “جريمة مستنكرة أخرى لا مكان لها ولا لغيرها من الجرائم التي ارتكبت في بلدنا وغير مقبولة أبدا لحل المشاكل والنزاعات والخلافات بين بعضنا البعض، فهناك ألف طريقة وطريقة لحل الخلافات، قبل الوصول لهكذا حلول مرفوضة شرعا وقانونا وعرفا.
وختمت بلدية أم الفحم بيانها بالقول “إننا نوجه أصابع الاتهام للأيدي الخفيّة التي تعبث بأمن وأمان بلدنا وسلامة المجتمع الفحماوي، وفي ذات الوقت لتساهل المؤسسات الرسمية، القانونية والقضائية، وعلى رأسها جهاز الشرطة الذي يبدي تساهلا كبيرا وأيد من حرير في التعامل مع مثل هذه الجرائم التي باتت تقض مضاجعنا”.