ضيوف الرحمن يؤدون ركن الحج الأعظم على صعيد عرفة
بدأ نحو مليوني حاج التحرك فجر الخميس إلى صعيد عرفات لأداء أهم أركان الحج بعد أن قضوا يوم التروية في صعيد مِنى اتباعًا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويستمر الحجاج في صعيد عرفات حتى مغيب شمس اليوم التاسع من ذي الحجة.
ويُعد الوقوف في صعيد عرفات أهم أركان الحج، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الحج عرفة، فمن أدرك عرفة بليل قبل أن يطلع الفجر، فقد أدرك الحج).
ويقع جبل عرفة شرقي مكة بنحو 22 كم وعلى بعد 10 كم من منى و6 كم من مزدلفة، وإجمالي مساحته تُقدّر بحوالي 10,4 كم².
وقال أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل إن عدد الحجاج لهذا العام شهد زيادة بلغت 426000 ألف حاج.
وأوضح أن عدد الحجاج من داخل السعودية وخارجها بلغ حتى الساعة السادسة من مساء الأربعاء 1.970.226 حاجا.
وأدى بعض الحجاج الصلاة في المسجد الحرام قبل التوجه إلى منى ثم إلى جبل عرفات شرقي مكة لأداء مناسك الحج، التي تستمر 5 أيام.
وتوجه بعض الحجاج إلى منى سيرًا على الأقدام، وانتقل آخرون عبر 21 ألف حافلة وفرتها السلطات السعودية.
وكان الحجاج توجهوا إلى مشعر مِنى لقضاء يوم التروية أمس الثامن من ذي الحجة، استعدادًا للتصعيد فجر اليوم إلى مشعر عرفات.
وفي اليوم العاشر من ذي الحجة (يوم العيد/ يوم النحر) يرمي الحُجاج جمرة العقبة ويذبحون الهدي ويحلقون أو يقصرون ويطوفون طواف الإفاضة ويسعون بين الصفا والمروة.