شهداء بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بغزة ونداء لإنقاذ 75 ألف فلسطيني بالشمال
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، في حين أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) نداء جديدا لإغاثة المحاصرين في شمال القطاع مع استمرار الحصار الإسرائيلي لليوم الـ56.
وقالت مصادر طبية إن 11 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة وجنوبه منذ فجر اليوم الخميس.
واستشهد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منازل شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.
وبثت منصات فلسطينية مشاهد لما وصفتها بالمجزرة المروعة شمالي مخيم النصيرات، وقالت إن طيران الاحتلال استهدف تجمعا من الأهالي أمام منزل عائلة سالم.
استهداف مركز مساعدات
كما أصيب فلسطينيون في قصف إسرائيلي استهدف مركزا لتوزيع الطعام على النازحين في مخيم النصيرات.
وفي جنوب القطاع، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس.
كما ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.
في غضون ذلك، شدد جيش الاحتلال حصاره واستهدافه لشمال القطاع، في حين تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي لقواته في محاور التوغل.
وسقط جرحى في قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين في جباليا البلد شمالي القطاع.
ونسف جيش الاحتلال نسف مباني سكنية في جباليا.
غارة للاحتلال بمحيط مستشفى كمال عدوان #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/hsLcGQk1Fn
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 28, 2024
الأونروا تحذّر
وفي تلك الأثناء، قالت وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة إن “ظروف البقاء على قيد الحياة تتضاءل لنحو 65 إلى 75 ألف شخص يقدر أنهم ما زالوا في شمال القطاع”.
وأفادت الوكالة بأن إسرائيل رفضت 82 محاولة للأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى الشمال المحاصر، وعرقلت 9 محاولات أخرى.
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية واسعة شمالي القطاع، وأسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 2300 فلسطيني ودمار كبير، خاصة في مخيم جباليا وبيت لاهيا.
وخلال هذه العملية المستمرة، تعرض جيش الاحتلال لهجمات من المقاومة الفلسطينية أوقعت ما لا يقل عن 30 قتيلا من جنوده.