تأجيل البت في شروط الإفراج عن “عاشق الأقصى” الدكتور سليمان أحمد إلى الثلاثين من الشهر الجاري
طه اغبارية
نظرت المحكمة المركزية في مدينة القدس المحتلة، صباح اليوم، الاثنين، في شروط الإفراج عن الدكتور سليمان أحمد اغبارية من مدينة أم الفحم، والمعتقل في الملف المعروف إعلاميا بـ “عشاق الأقصى”، وذلك بعد رد المحكمة العليا بتاريخ 1/8/2017، قرار المحكمة المركزية في القدس المحتلة الإبقاء على الدكتور سليمان حتى نهاية الاجراءات القانونية، وأمرت العليا حينها بإعادة الملف إلى المركزية للتداول في شروط الإفراج عنه بعد إقراره.
هذا ورفعت المركزية اليوم الثلاثاء، التداول في شروط الإفراج عن اغبارية إلى الثلاثين من الشهر الجاري، إلى حين الاستماع لضابط السلوك والكفلاء الذين سيضمنون تنفيذ شروط الإفراج.
وفي تفاصيل المداولات علم “موطني 48” أن النيابة العامة تعترض على طلب طاقم الدفاع إطلاق سراح الدكتور سليمان إلى الحبس المنزلي في مدينة أم الفحم، وتطالب بحبسه منزليا خارج مسقط رأسه.
وقال نجل اغبارية، الدكتور أنس سليمان، إنه كان في زيارة قبل نحو 10 أيام لوالده في سجن “مجيدو” مؤكدا أن معنوياته عالية ويتمتع بصحة جيدة، ويواظب مع غيره من الأسرى على تنظيم أوقاتهم بين مدارسة القرآن الكريم والعديد من الفعاليات الأخرى.
إلى ذلك وفي سياق متصل، ينظر قاضي المحكمة المركزية في جلسة خاصة تعقد يوم غد الثلاثاء (العاشرة صباحا) في سجن “سلمون” في منطقة المغار، بالالتماس الذي تقدّم به الدكتور سليمان، ضد قرار مصلحة السجون في “مجيدو” منع زوجة الدكتور سليمان من زيارته، حيث منعت من الزيارة منذ اليوم الأول لاعتقاله، ويطالب الدكتور سليمان برد قرار مصلحة السجون حرمانه من لقاء زوجته.
يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت إلى جانب الدكتور سليمان أحمد كلاً من مصطفى إغبارية، وفواز إغبارية، ومحمود أحمد جبارين، وموسى حمدان، ومحمد حربي محاجنة، وعمر غريفات على مراحل مختلفة في آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضيين، ووجهت لهم “تهم العضوية في منظمة محظورة (الحركة الإسلامية) وممارسة نشاطات مختلفة في القدس والداخل الفلسطيني”، وقد وأطلق سراحهم قبل أسابيع، باستثناء الدكتور سليمان، وحولوا إلى الحبس المنزلي بشروط مقيدة أخرى.