الإعلام العبري ينشر صوراً لـ “الحفار” الذي احترق على حدود غزة

أكد مراسل القناة العبرية العاشرة العسكري، اور هيلار، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، استهدفت قطاع غزة ردا على عملية التسلل عند حدود القطاع.

وأشار إلى أن الاستهداف جاء كرد على عملية التسلل التي وقعت أمس في وضح النهار وحاول عبرها شبان فلسطينيون إحراق معدات هندسية تابعة للجيش.

وقال إنّ صوراً سيئة للحفار الذي تم حرقه على حدود غزة أمس السبت.

وقال المراسل العسكري لموقع يديعوت يوءاڤ زيتون إن هذه الحادثة، التي ثبتت صحتها ورسالتها بشكل جيد، شرع فيها الفلسطينيون وخططوا لها كطريقة لتشجيع المسيرات الجماهيرية على الحدود.

“‫اختراق إسرائيل ممكن – حتى بدون ضرر” ، ختم زيتون.

واعتبر هيلار أن هذه الحادثة تعكس صورة سيئة ومحرجة، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يحاول عبر استهدافات قام بها سلاح الجو الليلة، إثبات خطورتها.

وتابع “هذا الحدث يضع تصريحات الجيش حول الاستعدادات للمسيرات الجماعية المخطط لها قرب السياج يوم الجمعة القادم تحت ضوء سيء”.

وكان الجيش الإسرائيلي قال، في وقت متأخر من مساء السبت، إنه “رصد 4 فلسطينيين اجتازوا السياح الحدودي” جنوب قطاع غزة، وحاولوا الإضرار بمعدات عسكرية خاصة بالكشف عن الأنفاق.

وذكر بيان للجيش، أن “الشبان الفلسطينيين حاولوا الإضرار بمعدات الحاجز الأرضي ضد الأنفاق”.

وقال البيان إن “قوة من الجيش اقتربت منهم؛ ما أدى إلى انسحابهم وعودتهم إلى قطاع غزة”.