أبرز تصريحات زعماء العالم في اجتماعات الأمم المتحدة
بدأت الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء في نيويورك، مع مخاوف من اندلاع حرب إقليمية في المنطقة في ظل التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق على لبنان واستمرار العدوان على غزة، وهو موضوع يهيمن على الدورة الـ 79 للجمعية العامة التي يشارك فيها الرئيس الأميركي جو بايدن للمرة الأخيرة.
ومن المخطط أن يعتلي أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة منبر القاعة العامة للأمم المتحدة تواليا خلال أسبوع تخيّم عليه النزاعات الدائرة خصوصا في لبنان وقطاع غزة، بعد عام تقريبا من اندلاع الحرب.
وفي ما يلي أبرز تصريحات زعماء العالم خلال كلماتهم في جلسات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأميركية.
أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني:
ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان هو الأشد همجية وشراسة.
رئيس البرازيل: حرب غزة تمتد بصورة خطيرة إلى لبنان
حذر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا -اليوم الثلاثاء- من خطورة الامتداد الجاري للحرب في قطاع غزة إلى لبنان.
وقال الرئيس البرازيلي إن الصراع في قطاع غزة يمتد إلى لبنان “على نحو خطير”، ودعا إلى وقف إطلاق النار.
وقال لولا “تحوّل حق الدفاع إلى حق الانتقام، مما يعوق التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ويعرقل وقف إطلاق النار”.
وأكد لولا ما نادت به البرازيل من إصلاح للأمم المتحدة، قائلا إن المنظمة العالمية لا تقوم بدورها في تمثيل العالم ووقف الحروب.
وانتقد إنفاق عشرات المليارات من الدولارات سنويا على الترسانات العسكرية، وقال إن تلك الأموال يتعين استخدامها للقضاء على الفقر ومكافحة تغير المناخ.
ودعا إلى مراجعة ميثاق الأمم المتحدة لإحياء دور الجمعية العامة في تعزيز السلام وإصلاح المؤسسة المتعددة الأطراف، مؤكدا أن “استبعاد أميركا الجنوبية وأفريقيا من المقاعد الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو انعكاس غير مقبول للماضي الاستعماري”.
ملك الأردن: القانون الدولي امتياز يُمنح لبعض الدول وتحرم منه دول أخرى
ملك الأردن عبد الله الثاني:
– نمر بأخطر مرحلة شهدها العالم، والأزمات تعصف بمجتمعنا الدولي.
– القانون الدولي امتياز يمنح لبعض الدول وتحرم منه دول أخرى.
– لا مبرر لحجم الفظائع في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وإسرائيل قتلت أطفالا وعمال إغاثة أكثر من أي حرب.
– العنف في الأماكن المقدسة تزايد وبتشجيع من أعضاء في الحكومة الإسرائيلية.
– المجتمع الدولي اختار المسار الأسهل بقبوله احتلال إسرائيل لفلسطين، وهو وضع غير مجد.
– حرب غزة يجب أن تنتهي، وضحاياها لا يمكنهم تحمّل الانتظار.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:
– أدعو سائر الدول التي لم تعترف بعدُ بفلسطين إلى الاعتراف بها وأن تقف إلى جانب الحق
– 41 ألف شخص قُتلوا في المجزرة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.
– الصور المسربة من السجون الإسرائيلية تشير إلى نوع الاضطهاد الذي نتعامل معه
– هناك مجزرة مستمرة في قطاع غزة منذ 353 يوما تسببت في مقتل 41 ألف شخص حتى الآن
– هناك ما يزيد على 10 آلاف مفقود ومئات الآلاف من الجرحى بسبب المجزرة الجارية في قطاع غزة
– أليس من يقطنون في قطاع غزة والضفة الغربية بشرا؟
– أقول لمنظمات الأمم المتحدة ما الذي تنتظرونه حتى تدافعوا عن موظفيكم في غزة وعن سكان القطاع؟
– الذي يجري في فلسطين مؤشر على الانهيار المعنوي الذي نشهده حاليا
– الفلسطينيون يمارسون حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال ومقاومة التطهير العرقي والإبادة.
– السبب الوحيد لعدوان إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هو ما تحظى به من دعم غير محدود.
– الأمم المتحدة وقيمها الإنسانية ومبادئ الغرب هي التي تُقتل في غزة وليس فقط الأطفال.
– الحكومة الإسرائيلية تمارس تطهيرا عنصريا ضد الفلسطينيين وتقتلهم وتصادر أراضيهم.
– هناك دول تدعو لوقف إطلاق النار والهدنة لكنها تزود إسرائيل بالأسلحة سرا وهذا نفاق.
– إسرائيل أثبتت أنها لا تريد السلام بقتلها الرجل المسؤول الوحيد الذي كانت تتفاوض معه.
– علينا أن نمد يد المساعدة لشعب غزة الذي يعاني من ظروف معيشية ستزداد صعوبة مع قرب فصل الشتاء.
– سنتخذ كل الخطوات الضرورية لضمان إعمال العدالة في الانتهاكات والمجازر الإسرائيلية المتواصلة.
– علينا إيقاف نتنياهو وعصابته المجرمة بتحالف إنساني كما تم إيقاف هتلر قبل عقود.
– نرفض معاداة السامية بالقدر ذاته الذي نرفض به معاداة الإسلام.
– نقف إلى جانب الشعب اللبناني ودولة لبنان التي تتعرض للاعتداء وسنقف إلى جانب أصحاب الحق حتى النهاية.
– تجب معاقبة إسرائيل على جرائمها ويجب عليها دفع ثمن الأضرار التي تسببت فيها.
– أتحدث بصفتي رئيس جمهورية قام أجداده بحماية اليهود قبل 500 عام.
– يقع على عاتقنا تقديم المساعدات الكافية للشعب السوداني الذي يعاني ظروفا إنسانية صعبة.
– نتواصل مع الصين بشأن مسلمي الأتراك الإيغور وضمان حصولهم على حقوقهم.
– أدعو المجتمع الدولي إلى المساهمة في بناء الثقة بين الأطراف في ليبيا.
– ظاهرة الإسلاموفوبيا آخذة في الاتساع والانتشار ومن مظاهر ذلك الاعتداء على مساجد عديدة في أوروبا.
– نتوقع تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا في الأجل القريب.
– الاعتداءات السيبرانية الإرهابية التي تعرض لها لبنان تظهر أن التكنولوجيا يمكن أن تتحول إلى سلاح فتاك.
– الإرهاب السيبراني الذي ضرب لبنان الأسبوع الماضي يثبت خطورة إساءة استخدام التقنية والذكاء الاصطناعي.
غوتيريش: شعوب العالم لا تتحمل تحول لبنان إلى “غزة جديدة”
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إن شعوب العالم ولبنان وإسرائيل لا يمكنها تحمل أن يتحول لبنان إلى غزة جديدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح جلسات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأميركية.
وحذر غوتيريش من أن لبنان على شفا الكارثة، وأن الوضع هناك مثير للقلق.
وأشار غوتيريش إلى أن العالم يمر بإعصار وتغيير مهم للغاية، وأن التحديات التي يواجهها غير مسبوقة، وأن هناك حاجة ماسة إلى حلول عالمية.
وذكر غوتيريش أنه على الرغم من هذه الحاجة، فإن الانقسامات الجيوسياسية مستمرة في التعمّق.
ولفت إلى أن النظام العالمي الحالي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، وأنه إذا لم يحدث إصلاح فإن التشرذم أمر لا مفر منه.
وتطرق إلى مستجدات الأوضاع في قطاع غزة الفلسطيني قائلا إن الوضع في غزة يشبه الكابوس الذي لا ينتهي، ويهدد بإغراق المنطقة بأكملها، وإنه لا يوجد ما يبرر هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، وكذلك لا يوجد مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن سرعة وحجم الموت والدمار في غزة وصلا إلى مستويات غير مسبوقة، وأن أكثر من 200 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا خلال الهجمات الإسرائيلية على القطاع.
وشدد غوتيريش على وجوب تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى وحل الدولتين.
واستطرد: أريد أن أسأل الذين يعيقون هذا الهدف من خلال بناء المزيد من المستوطنات ومصادرة الأراضي وزيادة العنف: ما البديل؟ كيف يمكن للعالم أن يقبل حل الدولة الواحدة (إسرائيل فقط) الذي يدمر حرية وحقوق وكرامة الكثير من الفلسطينيين؟
الرئيس الأميركي جو بايدن:
– سنواصل العمل على الحد من التهديد الذي تمثله الأسلحة النووية.
– الانسحاب من أفغانستان كان قرارا صائبا بعد أن فقدنا مئات من جنودنا.
– هناك العديد من التحديات في أوكرانيا وغزة وأفغانستان والسودان وغيرها من المناطق.
– قيم الديمقراطية تتعرض للخطر وسط الأزمات المتعددة التي يشهدها العالم.
– 8 ملايين شخص في السودان على شفا المجاعة.
– أقول لأطراف الحرب الدائرة في السودان: أوقفوا الحرب وأوقفوا تدمير بلادكم.
– بعد 50 عاما من خدمتي في العمل العام حان الوقت أمام أجيال جديدة لأن تتولى المسؤولية.