بن غفير يطالب بمكافأة شرطي إسرائيلي قتل طفلا فلسطينيا
دافع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأربعاء، عن شرطي قتل طفلا فلسطينيا في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة أمس الثلاثاء، قائلا إنه “يجب أن يحصل على مكافأة”.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، الطفل رامي الحلحولي (13 عاما) وهو يلهو بألعاب نارية مع أطفال آخرين، ثم أطلق عليه الشرطي الإسرائيلي رصاصة فقتله.
لحظة استشهاد الطفل رامي حمدان الحلحولي برصاص الاحتلال قرب حاجز مخيم شعفاط في #القدس المحتلة#الجزيرة_مباشر #فلسطين pic.twitter.com/toYcE1aL6S
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 13, 2024
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، فتح تحقيق في الحادث الذي قالت إنه وقع خلال “أعمال شغب عنيفة في مخيم شعفاط، تخللها إلقاء زجاجات حارقة وإطلاق ألعاب نارية بشكل مباشر باتجاه قوات الأمن”.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن بن غفير وصل إلى مركز التحقيق، الأربعاء، وبرفقته محاميان للدفاع عن الشرطي الذي تم استدعاؤه لتقديم إفادته.
ونقلت عن بن غفير قوله للصحافيين: “إنهم يحاولون تثبيط عزيمة مقاتلينا، وما كان ينبغي لهم استدعاؤه إلى هنا، وسأعمل على منحه شهادة تقدير.. يجب أن يحصل على مكافأة، وليس تحقيقا”.
وتابع: “من الصادم أن القسم تجرأ على دعوة الشرطي البطل الذي فعل ما نتوقعه منه. إنه عار. سأعمل على إعطاء الشرطي شهادة (تقدير)”.
ونقل موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي عن مسؤول في قسم التحقيق مع الشرطي، قوله إنه “لا اشتباه محددا في نشاط إجرامي ضد الشرطي”.
وقالت الخارجية الفلسطينية، عبر بيان الأربعاء، إن إسرائيل تعمل على “تفجير” الضفة الغربية المحتلة في شهر رمضان الجاري، عبر “سياسة الإعدامات الميدانية”.
وحذرت من أن “إفلات إسرائيل المستمر من العقاب والمحاسبة يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم”.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، قتل الجيش والشرطة بالرصاص 6 فلسطينيين بالضفة هم: اثنان في بلدة الجيب، وثالث في مخيم شعفاط بالقدس، واثنان في مدينة جنين، والسادس على حاجز الأنفاق بين القدس وبيت لحم صباح الأربعاء.