واشنطن تعلن رسميا إعفاء الإسرائيليين من تأشيرات الدخول لأراضيها
قال مسؤولون أمريكيون، الأربعاء، إن إسرائيل حصلت على حق الدخول في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية، وفق صحيفة عبرية.
ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مسؤولين أمريكيين، لم تسمهم، قولهم إن “إسرائيل حصلت على حق الدخول في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية”.
وذكرت الصحيفة أن القرار “يكلل جهودا استمرت عقود بهدف السماح للإسرائيليين بالسفر إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يوما دون الاضطرار لإجراء عملية مكلفة تستغرق وقتا طويلا للحصول على تأشيرة دخول”.
ونقلت عن المسؤولين الأمريكيين أنهم يتوقعون “أن يتمكن الإسرائيليون من السفر إلى الولايات المتحدة دون تأشيرة بحلول 30 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل”.
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تغريدة على “إكس” الأربعاء: “أصبحت إسرائيل الآن العضو رقم 41 ببرنامج الإعفاء من التأشيرة”.
وأضاف: “يمثل هذا الإنجاز المهم خطوة حاسمة إلى الأمام في شراكتنا الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز حرية الحركة لمواطني الولايات المتحدة”.
بدوره قال سفير تل أبيب لدى واشنطن مايكل هرتسوغ في تغريدة: “سعيد لإبلاغي من وزير الأمن الداخلي الأمريكي اليخاندرو مايوركاس أنه وافق على قبول إسرائيل لبرنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية”.
وأضاف: “يمثل إعلان الحكومة الأمريكية اليوم علامة بارزة في العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة. إن الروابط بين شعبينا، وهي العمود الفقري لعلاقتنا الخاصة، سوف تزداد قوة”.
وتابع هرتسوغ: “سيكون الإسرائيليون والأميركيون قادرون على السفر بحرية أكبر بين بلدينا، والتفاعل والتواصل على المستوى الشخصي والمهني. شكرًا لك وزير الخارجية أنتوني بلينكن”.
وكانت تل أبيب شرعت في يوليو/ تموز الماضي بتقديم تسهيلات لمرور الأمريكيين من أصل فلسطيني عبر معابرها كشرط لانضمام إسرائيل إلى هذا البرنامج.
ومع ذلك، اشتكى أمريكيون من أصل فلسطيني بعض العراقيل الإسرائيلية على معابرها.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤول أمريكي، لم تسمه، أن الخطوة “تفيد أيضًا المواطنين الأمريكيين المقيمين في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وقال: “يتمتع المزيد من الأمريكيين الآن بسهولة الوصول إلى إسرائيل بسبب التغيير الأخير في السياسات والممارسات الإسرائيلية طويلة الأمد التي منعت أو قيدت الوصول إلى بعض المواطنين الأمريكيين مزدوجي الجنسية، وكثيرًا ما عرّضت الأمريكيين من أصل فلسطيني أو عربي أو مسلم لصعوبات كبيرة ومعاملة غير متكافئة”.
وكانت إسرائيل أقرت العديد من القوانين خلال السنوات الأخيرة لضمان انضمامها إلى البرنامج الأمريكي.