نادي الأسير: الاحتلال يهدد أسرى إداريين على خلفية قرار الإضراب عن الطعام
قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم، الأربعاء، إن الاحتلال بدأ باستدعاء مجموعة من الأسرى الإداريين وتهديد عدد منهم، على خلفية إعلان لجنة المعتقلين الإداريين قرار الإضراب عن الطعام في 18 حزيران/ يونيو الجاري.
وجاء في بيان لنادي الأسير أن “الاحتلال يهدف إلى الضغط على المعتقلين لثنيهم عن الانخراط في الإضراب عن الطعام، كما تعمدت بث ’وعود’ لمجموعة منهم في حال تراجعوا عن خطوة الإضراب، فلن يكون هناك أوامر جديدة بحقهم”.
وأشار إلى أن “مخابرات الاحتلال وإلى جانب هذه الإجراءات، تواصل إصدار أوامر اعتقال إداري بذريعة وجود (ملف سرّي)”.
وذكّر أن عدد أوامر الاعتقال الإداري بلغ أكثر من 1300 منذ مطلع العام الجاري.
ومما يذكر أن الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال قرروا الشروع بإضراب مفتوح عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، وذلك بدءا من يوم 18 حزيران/ يونيو الجاري؛ حسبما جاء في بيان صادر عن لجنة الأسرى الإداريين أول من أمس الإثنين.
وأشارت إلى أن يوم الأحد الموافق 18 حزيران/ يونيو سيكون الموعد الرسمي للشروع بالإضراب المفتوح عن الطعام تحت عنوان “ثورة حرية – انتفاضة الإداريين”؛ حسبما جاء في البيان.
وشددت على أن المطلب الرئيس هو إنهاء الاعتقال الإداري وإلزام الاحتلال باحترام القانون الدولي الإنساني، فيما دعت لجنة الأسرى الإداريين السلطة الفلسطينية رئاسة وحكومة إلى تبني مطالب الأسرى الإداريين وتفعيل كل أدوات الضغط الدبلوماسي، وجعل القضية أولوية وطنية، وتوفير حاضنة رسمية وشعبية لإسناد الأسرى.
وأوضحت “المطلوب من الفصائل والمقاومة والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وكافة أبناء شعبنا إسناد قضيتنا وإضرابنا بشكل فعال، والانتفاض في كل الساحات والميادين، وإشعال كافة نقاط التماس مع الاحتلال، وتشكيل رافعة وشبكة أمان لنا في معركتنا، فانصرونا ولا تتركونا ليستفرد الاحتلال بنا، فأنتم سندنا بعد الله”.
كما دعت لجنة الأسرى الإداريين الجاليات الفلسطينية في الخارج إلى التحرك والانخراط في حراك متضامن ليسند القضية عبر الاعتصام أمام سفارات الاحتلال، ومخاطبة كل المؤسسات الأوروبية والبرلمانات حتى يستجيب الاحتلال لمطالبنا”.
وختمت بيانها بالقول “أيها الأحرار في كل مكان، نمضي بإضرابنا ومشروعنا وقد انقضت سنوات العمر ألعوبة بيد الصهاينة دون أن يجد الخلاص إلينا طريقه، ولقد بلغ السيل الزبى، فإننا نطالب الجميع بإسناد حقيقي يوقف نزيف الاعتقال وينقذنا من براثن الاحتلال وسياساته التعسفية، وإن وقفة الشعب والفصائل والمقاومة وتحديدا الضفة والقدس ومناطق الـ48 من شأنها أن تقصر أمد الإضراب وتضمن نجاحه وتنهي معاناتنا”.