الرئيس الصربي يضع الجيش في حالة تأهب قصوى
وضع رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، الجمعة، جيش بلاده في حالة “التأهب القصوى”، وأمر بتقدم القوات نحو الحدود الإدارية مع كوسوفو، لمواجهة العنف الممارس ضد الصرب المحليين في كوسوفو.
وحث فوتشيتش الجيش وقوات الأمن على الاستعداد القتالي بعد تصاعد التوترات في كوسوفو، حيث اشتبك الصرب المحليون في بلدية زفيكان ذات الغالبية الصربية، مع الشرطة خارج مبنى البلدية.
ووقعت الاشتباكات على خلفية تنظيم الصرب المحليين تجمعا أمام مبنى البلدية، لمنع رئيسها ذي الأصول الألبانية والمنتخب حديثا من دخول مكتبه.
وانتشر العديد من أفراد شرطة مكافحة الشغب حول المبنى، إلى جانب بعثة الاتحاد الأوروبي المعنية بسيادة القانون في كوسوفو، علاوة على عدد من عناصر قوات حلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 10 أشخاص.
من جهته، عزا وزير الدفاع ميلوس فوسيفيتش أوامر رئيس البلاد إلى “استمرار الإرهاب الممارس ضد الصرب في كوسوفو”، حسب تقارير محلية.
وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008.
ولا تزال صربيا تعتبر كوسوفو جزءا من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها.