الشرطة الإسرائيلية تعتدي على وقفة احتجاجية نصرة للأقصى في كابول وتعتقل متظاهرين
اعتدت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم، الجمعة، على وقفة احتجاجية في مفرق بلدة كابول نصرة للمسجد الأقصى وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
واعتقلت الشرطة متظاهرين اثنين لرفعهما العلم الفلسطيني أحدهما قاصر والآخر عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى طه.
شاهد|
الشرطة الإسرائيلية تعتدي على وقفة احتجاجية نصرةً للأقصى في كابول وتعتقل متظاهرين. pic.twitter.com/zbYkd8sjzo— موطني 48 (@mawteni48) April 7, 2023
واعتدى عناصر الشرطة على الوقفة ومنعوا رفع العلم الفلسطيني، فيما وقعت مناوشات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة بالمكان.
وجاءت الوقفة بدعوة من فرع التجمع في كابول، نصرة للمسجد الأقصى المبارك وتنديدا بالعدوان على غزة ولبنان.
وأصدر التجمع الوطني الديمقراطي في كابول بيانا إثر تنظيمه لتظاهرة رفع شعارات على مدخل القرية، والتي اعتدت فيها الشرطة عبر قائد محطة المنطقة عليها منذ بدايتها، كما اعتقلت شخصين وهما عضو المكتب السياسي للتجمع وأمين العام السابق له، مصطفى طه، والشاب القاصر مصطفى ريان.
وأكد أن “التظاهرة سارت بشكل طبيعي للغاية، إلا أن الشرطة اتخذت قرارا بالاعتداء عليها وأتت مع سبق الإصرار والترصد وبقرار مسبق أن تتعامل بعنف وبشكل فظ مع المتظاهرين ومنع إتمام التظاهرة”.
وأضاف أن “هذا هو الوجه الحقيقي للشرطة الإسرائيلية التي تعتدي على مقدساتنا وأهلنا المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، فهي تتعامل مع كل عربي وفلسطيني كعدو لا كمواطن متساوي كسائر المواطنين”.
وأنهى التجمع في كابول بيانه “نشجب بشدة عنف الشرطة التي تعمل بشكل واضح على التصعيد، وندعو لتحرير المعتقلين بشكل فوري حيث يظهر بشكل واضح عنجهية الشرطة بالتعامل واعتدائها الفظ علينا بدون أي سبب ولا أي مبرر”.
وشهدت البلدات العربية في مناطق الـ48 احتجاجات ووقفات منددة باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين في المصلى القبلي واعتقال المئات.
وعلى خلفية الاحتجاجات، اعتقلت الشرطة العديد من الشبان في عدة بلدات عربية بينها الناصرة وسخنين وكفر مندا وباقة الغربية وأم الفحم بزعم “إخلالهم بالنظام”.