الإمارات: افتتاح “بيت العائلة الإبراهيمية”.. يضم كنيسا يهوديا
افتتحت الإمارات مركزًا يضم أول كنيس يهودي للعامة إلى جانب مسجد وكنيسة، وذلك بهدف تعزيز الحوار بين الأديان في الدولة الخليجية، الأمر الذي أثار تعليقات متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعد الدولة الغنية بالنفط والتي قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020، موطنًا لجالية يهودية صغيرة ولكنها نشطة وتؤدي عادة الصلاة في أماكن خاصة.
ومع وجود ثلاث دور للعبادة في نفس الموقع، فقد افتُتح “بيت العائلة الإبراهيمية” في العاصمة الإماراتية أبوظبي وهو الأول من نوعه في الدولة.
وبحسب وكالة الأنباء، فقد أطلق على المسجد اسم مسجد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، وكنيسة قداسة البابا فرانسيس، وكنيس موسى بن ميمون.
وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة في دبي محمد خليفة المبارك، في بيان له: “سيكون المركز منبرا للتعلم والحوار ونموذجا للتعايش”، مصيفا أن “الزوار مدعوون للمشاركة في الخدمات الدينية والجولات المصحوبة بمرشدين والاحتفالات وفرص استكشاف الإيمان”.
ودور العبادة الثلاث متساوية في الحجم وتشترك في نفس الأبعاد الخارجية، والكنيس اليهودي الآخر الوحيد في منطقة الخليج العربي يقع في البحرين التي تضم جالية يهودية صغيرة.
وأشادت جمعية الجاليات اليهودية الخليجية بالإمارات لافتتاحها دار عبادة أخرى في المنطقة.
وقالت في بيان: “نحن متحمسون بشكل خاص لرؤية كنيس يهودي آخر بني في دول مجلس التعاون الخليجي. هناك شيء مميز جدا حول كنيس يهودي يجري بناؤه في دولة مسلمة”.
من جانبه، قال رئيس الإمارات، محمد بن زايد، إن “بيت العائلة الإبراهيمية “صرح للحوار الحضاري”، في تغريدة لاقت انتقادات.
بناء جسور التواصل والتعايش والتعاون بين الجميع نهج الإمارات الثابت في مسيرتها .. "بيت العائلة الإبراهيمية" صرح للحوار الحضاري البناء ومنصة للتلاقي من أجل السلام والأخوة الإنسانية.
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) February 16, 2023
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “بناء جسور التواصل والتعايش والتعاون بين الجميع نهج الإمارات الثابت في مسيرتها”.
وتابع قائلا: “بيت العائلة الإبراهيمية صرح للحوار الحضاري البناء، ومنصة للتلاقي من أجل السلام والأخوة الإنسانية”، بحسب قوله.
والسجون الإماراتية مليئة بالمطالبين بالإصلاح، لم تسمح بإنشاء حزب سياسي لكن تريد للمسلمين اتباعك والكفر بنص القرآن الصريح {ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين}
— .. (@hz88br) February 16, 2023