إصابات إحداها في غزة برصاص الاحتلال
أُصيب شاب برصاص الاحتلال الإسرائيليّ، خلال استهداف عناصره لعشرات المتظاهرين، قرب السياج الفاصل شرق مدينة غزة، في القطاع المحاصَر.
وأكدت مصادر محلية في غزة “إصابة شاب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في البطن، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار صوب عدد من الشبان تجمهروا قرب السياج الفاصل شرق البريج”.
وأضافت أن “عشرات الشبان تجمعوا قرب السياج الفاصل، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة”.
كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائليي، الرصاص وقنابل الغاز صوب متظاهرين شرق مدينة غزة، وتحديدا في منطقة ملكَة، ما أدى لإصابة شاب بالاختناق.
وفي الضفة، أفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال، استخدم الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرات الأسبوعية، المنددة بالاستيطان.
وأشارت المصادر إلى أن 4 أشخاص أصيبوا بالرصاص المعدني في كفر قدوم، شرقي قلقيلية، وبيتا وبيت دجن وقريوت بمحافظة نابلس.
فيما ذكر منسق “لجان المقاومة الشعبية” في بلدة كفر قدوم مراد شتيوي في بيان، أن 3 إصابات سجلت بالرصاص المعدني، بينهم متضامن أجنبي وعشرات آخرين بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص المعدني لمتضامن أجنبي في بلدة بيت دجن وعشرات بحالات اختناق.
وأشعل المشاركون النار في إطارات سيارات فارغة، ونددوا بالممارسات الإسرائيلية.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان، فيما يعتدي جيش الاحتلال على المتظاهرين، ويلاحقهم داخل بلداتهم.
