بدأ خطة لهدم 14 منزلًا شرق القدس.. الاحتلال يغلق منزل منفذ عملية سلوان
أغلقت الحكومة الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، منزل الطفل الأسير محمد عليوات، منفذ عملية إطلاق النار السبت في بلدة سلوان بالقدس.
وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية: إن قرار إغلاق منزل عائلة الأسير الطفل “عليوات” جاء بعد ختام اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي تمهيداً لهدمه.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير محمد عليوات، واعتلت سطح المنزل تنفيذاً للقرار.
وأصيب مستوطنان السبت، أحدهما بجراحٍ وصفت بـ” بالغة الخطورة” في عملية إطلاق نار نفذها الفتى محمد عليوات (13 عامًا) في حي استيطاني بمنطقة واد حلوة بسلوان، في حين أُصيب الفتى “عليوات” بجراحٍ خطيرة في قدمه برصاص مستوطن.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الأحد، منزل عائلة المقدسي خيري علقم (21 عامًا) في بلدة الطور شرق مدينة القدس، والذي نفذ عملية إطلاق نار داخل مستوطنة “النبي يعقوب”؛ وأسفرت عن 7 قتلى مستوطنين.
وفي الأثناء، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بتنفيذ مخطط لهدم 14 منزلًا فلسطينيًّا بالقدس المحتلة.
وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإنه بإيعاز من ما يسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بدأت عملية الهدم صباح الأحد، بإشراف من بلدية القدس التابعة للسلطات الإسرائيلية.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، فإن قوات الاحتلال هدمت منزلًا للمواطن المقدس محمد راتب مطر في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس.
وتدّعي تلك القوات أن المنزل بُني دون ترخيص.
وفي تصريح صحفي قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن “جرائم وقرارات حكومة الاحتلال بهدم البيوت ومن بينها بيوت المقاومين لن تمنح الاحتلال شرعية ولا أمناً لمستوطنيه، وسياسة العقاب الجماعي لن تكسر إرادة شعبنا وثباته الأسطوري، ونحمل الاحتلال مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع”.
