الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح تدين فصل عدد من طلبتها بشكل تعسفي
أصدرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، مساء الخميس، بيانًا صحفيًا، تعقيبا على قرارات الفصل والإنذارات التعسفية التي أصدرتها إدارة الجامعة بحق عدد من أبناء الكتلة الإسلامية.
وقالت الكتلة في بيان وصل وكالة شهاب، أن إدارة جامعة النجاح أقدمت وبشكل تعسفي على فصل عدد من الطلبة، وتوجيه إنذارات لعدد آخر، وذلك على خلفية مشاركتهم في نشاطات وطنية مشروعة، في خطوة مرفوضة ومستهجنة.
وأضاف الكتلة: هذه القرارات لا تليق بالجامعة التي كانت وستبقى محضن العمل الوطني وقلعة الحركة الطلابية الفلسطينية، وكان من بين طلبتها على مدار السنوات الطويلة شهداء وأسرى وقادة ومناضلون من كل فصائل شعبنا وقواه.
وشددت الكتلة على رفض وبشكل قاطع تلك القرارات التي جاءت على خلفية وطنية وسياسية، داعية الجامعة ممثلة بإدارتها ومجلس أمنائها للتراجع عنها.
وقالت الكتلة، إن الأنشطة الوطنية داخل أروقة الجامعة هي جزء من ثقافة شعبنا وإرثه النضالي الممتد منذ عشرات السنين، كما أن النشاط الذي اتخذته الجامعة ذريعة لفصل الطلبة ليس نشاطا جديدا ولا استثنائيا، وتنفذه أطر الحركة الطلابية المختلفة في الجامعة.
وتابعت الكتلة: ندعوا زملاءنا وزميلاتنا طلبة الجامعة، والأخوة والرفاق في أطر الحركة الطلابية بالوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا الظلم الواقع بحق زملائهم.
وذكرت الكتلة أن هذه العقوبات الخطيرة على خلفية نشاط طلابي مشروع سيكون لها إذا مرّت انعكاسات خطيرة على مجمل العمل الطلابي والحريات الطلابية في الجامعة وستطال الجميع مستقبلا.
ودعت الشخصيات الوطنية والاعتبارية وفعاليات محافظة نابلس للتدخل من أجل ثني الجامعة عن قراراتها الظالمة، والحفاظ على منجزات الحركة الطلابية الوطنية التي تخدم أولا وآخرا صمود شعبنا ونضاله أمام العدو الغاشم.
وشددت الكتلة على أنها ستواجه نضاليّا ونقابيا هذه القرارات الظالمة وستبذل كل ما في وسعنا لوقفها وإلغائها مهما كلفها ذلك، كما ستواصل دفاعها عن حقوق الطلبة ومكتسباتهم الوطنية.