النفط يهوي صوب الـ90 دولارا للبرميل قبل اجتماع “أوبك+”
سجلت أسعار النفط، انخفاضا كبيرا بنسبة 4 في المئة، في بداية آب/ أغسطس الجاري، مع قرب اجتماع منظمة “أوبك+” الذي سيبحث زيادة الإنتاج.
وأثارت كذلك البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي في الاقتصادات الكبرى.
وتراجعت أسعار النفط بنسبة 4 في المئة، ليسجل غام غرب تكساس الوسيط 94.22 دولارا أمريكيا، في حين سجل خام برنت 99.8 دولارا.
وتعد هذه المرة الأولى منذ خمسة أشهر التي ينخفض فيها سعر النفط إلى هذا المستوى.
كانت معنويات السوق في بداية هذا الشهر مصدر قلق بشأن وتيرة الطلب العالمي على النفط، بعد تقلص نشاط المصانع الصينية بشكل غير متوقع.
وأدى التفجر الجديد لوباء كورونا في الصين، في تموز/ يوليو، إلى انكماش غير متوقع في نشاط المصانع، وفقا لبيانات من المكتب الوطني الصيني للإحصاء.
في وقت لاحق من هذا الأسبوع، سيراقب التجار ومحللو السوق اجتماع “أوبك+” الأربعاء المقبل، في 3 آب/ أغسطس الجاري، ويعد الأول بعد أن قررت المجموعة إلغاء جميع التخفيضات لعام 2020 بحلول نهاية هذا الشهر.
ويعد اجتماع المنظمة الأول بعد زيارة بايدن الأخيرة للمنطقة.
وخلال زيارته للسعودية في وقت سابق من الشهر الجاري، في إطار جولته بالشرق الأوسط، فشل بايدن في الحصول على تعهدات علنية من منتجي “أوبك” الخليجيين بزيادة إنتاج النفط.
وقال وزير الخارجية السعودي بعد ذلك، في 19 تموز/ يوليو، إن السوق لا تعاني نقصا في النفط، لكن هناك نقص في طاقة التكرير.
وزادت أسعار النفط في 2020 إلى أعلى مستوياتها منذ 2008، وتخطت الـ139 دولارا للبرميل في آذار/ مارس، بعد أن فرضت الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.
لكن بالنظر إلى تراجع أسعار النفط منذ ذروة آذار/ مارس هذا العام، فلا يعتقد البعض في “أوبك+” أن هناك ما يبرر المزيد من الزيادة في الإنتاج.