“ليتني أكون مرابطا”.. “لطائف مقدسية” يصدرها الشيخ طاهر علي من مدينة أم الفحم
موطني 48/ طه اغبارية
أصدر الشيخ طاهر علي جبارين من مدينة أم الفحم، كتابا بعنوان: “ليتني أكون مرابطا، سلسلة لطائف مقدسية (1)”، تناول فيه أهمية عبادة الرباط في المسجد الأقصى المبارك.
والكتاب يقع في 32 صفحة من القطع الصغير. وقدّم بين يدي صفحاته الشيخان رائد صلاح رئيس لجان إفشاء السلام في الداخل الفلسطيني ومشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء.
وقال صاحب الكتاب في المقدمة إن “هذه الرسالة المتواضعة جاءت لتبين لأبناء المسلمين أنّ حب الأقصى من أعظم القربات والدفاع عنه أوجب الواجبات، وعبادة الرباط فيه شرف لا يناله إلا موفق من الله. ذلك أن الله تعالى يباهي ملائكته بهذه الفئة وهذه الطائفة التي نعتها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمنصورة كيف لا؟ وهم خلاصة الأمة”.
في حين، أثنى الشيخ رائد صلاح على الكتاب وصاحبه، وقال في المقدمة “هذه الرسالة اللطيفة التي تحمل عنوان “لطائف مقدسية” تبحر بنا في بحر من المعاني الزاخرات الطيبات حول فضل وفضيلة إحياء عبادة الرباط في المسجد الأقصى. ويا لها من معان حيّة تحيي القلب وتوقظ الوجدان وترفع الهمم وتشحذ العزائم وتزكي العمر وتبارك العلم والعمل والحال. فجزى الله خيرا الشيخ طاهر علي على هذه الرسالة الروحانية وأسأل الله تعالى أن يكتبه صدقة جارية حتى يوم الدين”.
أمّا الشيخ مشهور فواز فكتب بين يدي الكتاب “ما أحوجنا في هذه الأيام التي يتعرض فيها المسجد الأقصى للانتهاكات اليومية إلى مثل هذه الطاقة النورانية لشحذ الهمم وتثبيت القلوب وتجذير عبادة الرباط الروحي والقلبي والعقائدي والفكري فضلا عن الرباط الجسدي وهذا ما يحاول الكاتب جادّا ان يزرعه في القارئ فجزاه الله عن أمة محمّد خير الجزاء”.
إلى ذلك، ضمّن الشيخ طاهر علي كتابه الموضوعات والآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد بركة المسجد الأقصى المبارك وما حوله، رابطا الحاضر بالماضي ومستشرفا المستقبل، بما يدعم الحقيقة الخالدة أن الأقصى للمسلمين وحدهم وأنه لا حق لغيرهم فيه ولو بذرة تراب واحدة، فضلا عن اسهاب الشيخ طاهر علي في الحديث عن عبادة الرباط وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والثواب الذي يناله المسلم على ذلك استنادا لآيات الكتاب الحكيم والأحاديث النبوية الشريفة.