مساعدة سابقة: ترامب كان يريد الانضمام لأعمال شغب 2021
قالت مساعدة سابقة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه حاول الانضمام إلى أنصاره أمام مبنى الكونغرس، حيث جرت أعمال الشغب في 2021، لكن مرافقيه الأمنيين رفضوا ذلك.
وقالت كاسيدي هاتشينسون، إنه أراد قيادة سيارته الرئاسية عنوة في السادس من كانون الثاني/ يناير 2021، عندما رفض مرافقوه الأمنيون اصطحابه إلى مبنى الكونغرس حيث كان أنصاره.
وشهدت المساعدة بأن ترامب رفض المخاوف من أن بعض مؤيديه الذين تجمعوا بسبب خطابه الناري خارج البيت الأبيض في ذلك اليوم كانوا يحملون بنادق، وطلب من الأمن التوقف عن فحص الحضور باستخدام أجهزة كشف مغناطيسية، حتى يبدو الحشد أكبر.
ونقلت هاتشينسون، كبيرة مساعدي مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض آنذاك، عن ترامب قوله في ذلك الصباح: “هم ليسوا هنا ليؤذونني”.
وذكرت هاتشينسون أن ضباط جهاز الخدمة السرية أصروا على عودته إلى البيت الأبيض، وعدم الانضمام إلى أنصاره الذين اقتحموا مبنى الكونغرس، حيث كان المشرعون يجتمعون للتصديق على فوز منافسه الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
ونفى ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي أنه حاول قيادة السيارة الرئاسية عنوة.
وكتب ترامب على تروث سوشيال، تطبيق التواصل الاجتماعي الخاص به: “قصتها الزائفة بأنني حاولت قيادة سيارة البيت الأبيض عنوة إلى مبنى الكابيتول هي قصة مثيرة للغثيان ومخادعة”.
وهاتشنسون كانت تعمل مساعدة تنفيذية لكبير موظفي البيت الأبيض حينها مارك ميدوز، وكان دورها محوريا في الفترة التي وقع فيها الهجوم على الكونغرس.
وفي واحدة من أكثر الإفادات إثارة للدهشة إلى الآن، قالت هاتشنسون إنّ ترامب وبعضاً من كبار معاونيه كانوا على علم بإمكان وقوع أعمال عنف قبل الهجوم، مناقضة بذلك معلومات كانت تشير إلى أنّ الاقتحام كان عفوياً ولا علاقة للإدارة به.
وقالت هاتنشنسون إنّها سمعت ميدوز يقول قبل الاقتحام إنّ “الأمور قد تأخذ منحى خطراً، منحى سيئاً جداً في السادس من كانون الثاني/ يناير”.
وأوضحت أنّها طلبت من ميدوز المساعدة بعد اجتماع في البيت الأبيض شارك فيه المحامي الشخصي لترامب رودي جولياني.
وقالت في إفادتها إنّ جولياني سألها لها لدى التوجه إلى سيارته عمّا إذا كانت “متحمّسة” للسادس من كانون الثاني/ يناير.
وحين سألته عما سيحدث في ذاك اليوم قال جولياني، وفق هاتشنسون، إن ما سيحدث يصبّ في خانة “التوجّه إلى الكابيتول”.
وتابع: “سيكون الأمر رائعاً. سيكون الرئيس هناك. سيبدو قوياً. سيكون مع الأعضاء. سيكون مع أعضاء مجلس الشيوخ”، ليحيلها بعد ذلك إلى رئيسها، مشيراً إلى أنّ ترامب على علم بالأمر.