بحضور أميركي سعودي.. “الحرية والتغيير” في السودان يطالب العسكريين بإنهاء الانقلاب وتسليم السلطة
قال ائتلاف الحرية والتغيير في السودان إنه طرح في اجتماع مع المكون العسكري -عقد أمس الخميس وحضره وفد أميركي والسفير السعودي لدى الخرطوم- ضرورة إنهاء الانقلاب وتسليم السلطة للشعب، وفق خريطة طريق واضحة وقاطعة، في إطار عملية سياسية.
ودعا بيان لقوى الثورة إلى وضع رؤية مشتركة لمساندة خطة التحالف وحق الشعب السوداني في نظام مدني ديمقراطي شامل.
من جانبه، قال تجمع المهنيين السودانيين إنه أخطر دعاة التفاوض الدولي والإقليمي -ممثلين في الآلية الثلاثية- برفض التفاوض وإنه مستمر في التصعيد حتى إسقاط المكون العسكري بالسلطة وتأسيس دولة المواطنة، وفق تعبيره.
بدورها، قالت السفارة الأميركية في الخرطوم إن لقاء ممثلي المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي كان لتبادل الأفكار بشأن حل الأزمة السياسية الراهنة، وكذلك للوصول إلى عملية سياسية تؤدي إلى الانتقال الديمقراطي.
1/3
بدعم مقدر من سفارة المملكة العربية السعودية وبحضور وفد الولايات المتحدة الأمريكية وممثلين من المكون العسكري وقوي الحرية والتغيير المجلس المركزي التقوا اليوم ٩ يونيو بغرض تبادل الأفكار حول كيف حل الأزمة السياسية الراهنة وكذلك الوصول لعملية سياسية تؤدي الي الانتقال الديمقراطي.— US Embassy Khartoum (@USEmbassyKRT) June 10, 2022
ورحبت السفارة -في تغريدة عبر حسابها على تويتر- بالتزام الطرفين لوضع مصلحة بلادهما أولا والحوار مع أصحاب المصلحة الآخرين.
وأضافت أن الاجتماع لا يشكل بديلا للآلية (الثلاثية)، لكنه يتطابق مع دعم كل الجهود لبناء الثقة بين الأطراف.
وانطلقت جلسات حوار مباشر بين أطراف الأزمة السودانية، الأربعاء الماضي في العاصمة السودانية الخرطوم، بدعوة من الآلية الثلاثية المشتركة بين بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا “إيغاد” (IGAD).
ويشارك في الحوار المكون العسكري وأحزاب وقوى سياسية، من أبرزها قوى الحرية والتغيير-مجموعة التوافق الوطني، والجبهة الثورية جناح جبريل، وحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر الشعبي.
وأعربت عدة قوى سياسية وثورية عن مقاطعتها أو غيابها عن الحوار، ومن أبرزها قوى الحرية والتغيير-مجموعة المجلس المركزي، ولجان المقاومة، والحزب الشيوعي، وتجمع المهنيين السودانيين، وحزب الأمة- مجموعة مبارك، وقوى الحرية والتغيير- مجموعة القوى الوطنية.