واشنطن تتهم مواطنا أميركيا و4 مسؤولين صينيين بالتجسس
وجّهت السلطات القضائية الأميركية لمواطن أميركي و4 ضباط مخابرات صينيين تهمة التجسس على معارضين بارزين للنظام الصيني وقيادات حقوقية وناشطين مدافعين عن الديمقراطية يقيمون في الولايات المتحدة.
وجاء في بيان للنيابة العامة في نيويورك أن الأشخاص الخمسة تآمروا لإسكات معارضين صينيين وناشطين مؤيدين لتعزيز الديمقراطية وناشطين بارزين في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وتقول عريضة الاتهام إن وانغ شوجون من كوينز في نيويورك استغل وضعه داخل مجتمعات المغتربين الصينيين والمعارضين والمنشقين لجمع معلومات عن أنشطتهم لحساب وزارة أمن الدولة الصينية.
وتم توقيف الأميركي شوجون وانغ المقيم في نيويورك والبالغ 73 عاما والمنحدر من أصول صينية في 16 مارس/آذار للاشتباه بأنه عميل للحكومة الصينية، وسيمثل أمام المحكمة في موعد لاحق، في حين أن الضباط الصينيين الأربعة المتهمين ما زالوا هاربين، وفقا لوزارة العدل.
وقالت السفارة الصينية في واشنطن في بيان مكتوب أُرسل إلى رويترز “الاتهامات المزعومة التي وجهتها الولايات المتحدة محض افتراء”.
وأضافت “نحث الجانب الأميركي على إجراء تحقيق عادل وقانوني، وعلى التعامل المناسب مع القضايا ذات الصلة، وحماية الحقوق القانونية للمواطنين الصينيين المعنيين”.
وأضافت عريضة الاتهام أن وانغ قدم معلومات لوزارة أمن الدولة الصينية منذ عام 2011 على الأقل، مشيرة إلى أن المسؤولين فيها وجهوه ليستهدف ناشطين موالين للديمقراطية من هونغ كونغ ومدافعين عن استقلال تايوان وقضايا الإيغور وناشطي التبت.