في ذكرى النكبة.. الاحتلال يشدد حصاره للضفة وغزة والسفير الأميركي يؤكد تفادي حرب أخرى
دخل قرار الإغلاق الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية في ذكرى النكبة؛ حيز التنفيذ منذ الساعة الثالثة عصر أمس الثلاثاء، وبينما رفض مسؤول فلسطيني تهديد جماعات متطرفة برفع العلم الإسرائيلي في المسجد الأقصى، أكد السفير الأميركي بإسرائيل احتواء موجة تصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، كما أعلن إغلاق المعابر مع قطاع غزة، تزامنا مع إحياء إسرائيل ليوم قيامها على أنقاض فلسطين.
وينتهي الإغلاق منتصف ليلة الجمعة القادمة، بعد تقييم الأوضاع الأمنية. وقالت السلطات الإسرائيلية إنه لن يُسمَح إلا للحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية بدخول البلاد، بناء على تصريح من منسق الجيش في الضفة الغربية.
وأضاف أدرعي أنه سيمنع العمال وحملة التصاريح من الضفة الغربية من الدخول إلى القدس وإسرائيل. وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية في الضفة الغربية أشخاصا قالت إنهم متهمون بالضلوع في ما وصفتها بـ”عمليات إرهابية”.
من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن تل أبيب تواجه تهديدات من كل الجبهات وتستعد لأي تطور.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن إسرائيل قادرة على مواجهة التهديدات القريبة والبعيدة.
وأضاف في كلمة له أن إسرائيل تملك قوة تتفوق على كل أعدائها مجتمعين، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، قال السفير الأميركي لدى إسرائيل توماس نيديس إن المنطقة كانت على وشك الدخول في حرب أخرى لكننا نجحنا في تفادي ذلك.
وأضاف نيديس أن الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة مع بعض دول المنطقة نجحت في احتواء موجة التصعيد الأخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.