عائلة يعقوب أبو القيعان تحيي اليوم ذكرى استشهاده الأولى
تحيي عائلة الشهيد المربي يعقوب أبو القيعان من قرية أم الحيران، غير المعترف بها في النقب، ذكرى استشهاده الأولى التي تحل اليوم الخميس.
ودعت عائلة الشهيد أبو القيعان بالتعاون مع مجلس حورة المحلي والمركز الجماهيري حورة، جماهير الداخل الفلسطيني للحضور والمشاركة في ذكرى استشهاد المربي يعقوب الأولى، وذلك في تمام الساعة الثالثة عصر اليوم الخميس.
وجاء في دعوة عائلة أبو القيعان أنه سيتم افتتاح دوار الشهيد يعقوب أبو القيعان في بلدة حورة، بالإضافة إلى اقامة معرضا للصور الذي يوثق أحداث أم الحيران “قبل وبعد يوم الأربعاء الأسود” يوم أن أستشهد برصاص قوات الشرطة الإسرائيلية.
وتحل الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد يعقوب أبو القيعان في الوقت الذي تصر فيه الشرطة الإسرائيلية على مزاعمها في جريمة إعدام أبو القيعان، والتي لا تزال عائلة أبو القيعان تؤكد أن “الشهيد يعقوب أبو القيعان لم يخطط لتنفيذ عملية دهس، إنما قتل برصاص الشرطة عمدا وبدم بارد”.
وقتلت الشرطة الإسرائيلية برصاصها أبو القيعان، خلال اقتحامها لقريته أم الحيران في 18.01.2017.
وهدمت الجرافات والآليات بحماية من قوات الشرطة والوحدات الخاصة 12 منزلا وشردت أهلها، وذلك بعد ساعات من المواجهات بين السكان والشرطة التي عقبت استشهاد أبو القيعان، وترك جثمانه داخل سيارته المحاصرة بقوات من الشرطة ومنعت أهله من الاقتراب من المكان.
وبحسب شهادات سكان القرية، فإن أبو القيعان خرج من منزله وقاد سيارته صوب مدخل القرية، حيث تجمهر الأهالي هناك بمسعى لمنع قوات الشرطة والجرافات من اقتحام القرية، وقتل برصاص الشرطة التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والرصاص المغلف بالمطاط على المتجمهرين، وقامت باقتحام القرية وتوفير الحماية للجرافات تمهيدا لهدم المنازل.
وزعمت الشرطة أن الشهيد أبو القيعان “حاول تنفيذ عملية دهس لأفراد الشرطة الذين تواجدوا في المكان” وعملت ماكنة التحريض بالإعلام الإسرائيلي وزعمت أن أبو القيعان كان ينتمي لتنظيم “داعش” متبنية أكاذيب الحكومة والشرطة، فيما أكدت شهادات الأهالي أنه قتل بدم بارد.