تمديد اعتقال عشرات المقدسيين.. وإبعاد آخرين خلال رمضان
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال عشرات المقدسيين في مدينة القدس المحتلة منذ اليوم الأول من شهر رمضان.
ولم تكتف سلطات الاحتلال بتكثيف أوامر الاعتقال، بل ضاعفت أوامر الإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، لفترات متفاوتة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن سلطات الاحتلال أفرجت السبت عن دفعة ثانية “58” من لشبان والفتية الذين اعتقلتهم أمس الجمعة، من المسجد الأقصى عقب اقتحامه فجرا.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أثناء اقتحامها للمسجد الأقصى فجر أمس نحو 476 فلسطينيا تعرضوا للضرب الوحشي أثناء اعتقالهم.
وأفاد رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب، بأن شرطة الاحتلال أفرجت عن معظم المعتقلين، شرط الإبعاد عن الأقصى والبلدة القديمة في القدس لمدد متفاوتة، وأبقت على اعتقال 113 شخصا.
ومن المقرر أن تنظر محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، الساعة الثامنة من مساء اليوم، في تمديد اعتقال نحو 110 المعتقلين في المسجد الأقصى، علما بأن عدد المعتقلين كان قد وصل إلى ما يزيد عن 400 معتقل (بحسب نادي الأسير الفلسطيني)، وأفرجت قوات الاحتلال عن معظهم.
ودعت منظمات حقوقية المحامين للتطوع بالمرافعة اليوم عن المعتقلين، وذلك نظرا لأن “أعداد المعتقلين كبيرة وهناك حاجة ماسّة لتواجد أكبر عدد ممكن من المحاميين”، فما دعت المنظمات الأهالي إلى “التواجد في جلسة المحكمة”.
وبشكل استثنائي قررت النيابة العامة الإسرائيلية، مساء أمس، تمديد اعتقال الـ114 شخصا لمدة 48 ساعة لغاية يوم الأحد، بدلا من 24 ساعة. وقال محامي هيئة الأسرى، كريم عجوة، إن “غالبية المفرج عنهم يتم توقيعهم على قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى”.