ضغوط متزايدة على ترامب لقبول الهزيمة
بعد هزيمة قضائية موجعة في المحكمة الاتحادية بولاية بنسلفانيا، يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضغوطا متزايدة من رفاقه الجمهوريين لوقف جهوده الرامية لقلب نتيجة انتخابات الرئاسة، وحمله على الإقرار بالهزيمة أمام الديمقراطي جو بايدن.
ومنذ إعلان فوز بايدن قبل أسبوعين، رفع ترمب سلسلة من الدعاوى القضائية، ومارس ضغوطا هائلة لمنع الولايات من التصديق على نتائج الانتخابات.
وأمس السبت، رفض القاضي الاتحادي ماثيو بران -وهو جمهوري رشّحه الرئيس السابق باراك أوباما- دعوى قضائية أقامتها حملة ترمب بهدف استبعاد ملايين الأصوات التي أُدلي بها عبر البريد في ولاية بنسلفانيا، ووصف القضية بأنها “حجج قانونية بلا أساس، واتهامات قائمة على تكهنات”.
وتعليقا على الحكم، قالت حملة ترمب: إن القرار الصادر عن القاضي الفدرالي في بنسلفانيا يساعد الحملة في إستراتيجيتها للوصول بسرعة إلى المحكمة العليا الأميركية.
ويحتاج ترمب من أجل أن يكون له أي أمل في البقاء بالبيت الأبيض، لإلغاء 81 ألف صوت يتقدم بها بايدن في بنسلفانيا، ومن المقرر أن تبدأ الولاية إجراءات التصديق على النتيجة الاثنين.
وتعهد محامو ترمب بالطعن في النتيجة على الفور، لكن المحامين الذين يترافعون ضده في المحكمة يقولون إنه لم يعد أمامه وقت للقيام بذلك.
وقالت رئيسة لجنة المحامين للحقوق المدنية كريستين كلارك: “ينبغي أن يدق هذا الأمر مسمارا في نعش أي محاولة أخرى يقوم بها الرئيس ترمب لاستخدام المحاكم الاتحادية لقلب نتيجة انتخابات 2020”.