معاريف: مباحثات للتوصل لتهدئة طويلة المدى في غزة
كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، تفاصيل ما قالت إنها مباحثات للتوصل لاتفاق تهدئة طويلة المدى في قطاع غزة، بوساطة قطرية ودولية.
وقالت الصحيفة في تقرير إن محادثات واجتماعات جرت خلال الأسابيع الأخيرة بين ممثلين عن المنظومة الأمنية الإسرائيلية ومسؤولين قطريين، من أجل بلورة خطة شاملة للتهدئة.
وأضافت أن الخطة تشمل تحويل أموال قطرية، وإقامة مشاريع لتخفيف الأزمة الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأسابيع الأخيرة الماضية، جرت مناقشات ومحادثات ولقاءات على مستويات مختلفة مع ممثلين من قطر، في محاولة لبناء برنامج دعم أكثر شمولا، من خلال تحويل الأموال ومشاريع المساعدات القطرية إلى قطاع غزة.
وقالت؛ إن المباحثات تجري مع مسؤولين قطريين بشكل أساسي، لكن دولا أخرى تشارك في المباحثات للتوصل إلى هدنة تتطور إلى تحقيق استقرار أمني طويل الأمد.
وشددت الصحيفة على أن فرص التوصل إلى تفاهمات ارتفعت أكثر من ذي قبل، وذلك لأن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة تدهور بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، خاصة بسبب وباء كورونا.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن تدهور الوضع الاقتصادي يمكن أن يضر بالاستقرار الأمني مع غزة، خاصة بعد الخشية من أن يدفع الوضع القائم هناك إلى تصعيد أمني في المستقبل القريب.
ويرى “الجيش” أنه من المهم تنفيذ خطة التهدئة بسرعة، طالما استمرت حالة الهدوء النسبي في قطاع غزة، وذلك خشية أن تستأنف حماس والتنظيمات الفلسطينية عملياتها، مشددا على أن الجمود السياسي واستمرار التدهور الاقتصادي سيؤديان إلى تصعيد سريع، ومن ثم يدفعان لاستنفاد المحاولات، خاصة مع القطريين، للوصول إلى تفاهمات طويلة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من جانب حماس أو قطر، لكن الأخيرة تقوم منذ فترة طويلة بصرف منح لقطاع غزة بالتنسيق مع الاحتلال، لتخفيف المعاناة الإنسانية هناك.