مؤسسة “القرض الحسن” الخيرية في أم الفحم تواصل دعم حالات إنسانية وطبية للاجئين السوريين
طه اغبارية
واصلت مؤسسة “القرض الحسن الخيرية” في مدينة أم الفحم، دعمها للاجئين السوريين كعادتها منذ بدأت عذابات التهجير واللجوء تضرب ملايين السوريين الذين فرّوا من بطش ميليشيات الأسد.
وجرى مؤخرا تقديم الدعم لعدد من الحالات الإنسانية والطبية العاجلة، على يد مؤسسة القرض الحسن بالتعاون مع جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية.
وأمّنت المؤسسة احتياجات ضرورية لعدد من الأرامل من الأهل السوريين إلى جانب كفالات سنوية لإيجار المنازل التي يقطنها، وكانت أشكال الدعم عبارة عن: ماكنة خياطة، غسالات وبعض الأجهزة الكهربائية من مراوح ودفايات إلى جانب بطانيات، كما ساهمت المؤسسة بتكاليف عملية لإحدى النساء.
إلى ذلك، قدّمت المؤسسة “كرسي كهربائي” للسيدة خالدية كبوب، كما جرى دفع تكاليف عملية في العين للسيد عبد الرحمن صيموع، ودفع تكاليف سماعات طبية للطفلين محمد ومحمود بصاص والطفلة روان عكوش، كفالة عائلة السيد حسن حسون وتوفير بعض الأغراض الضرورية لمنزل العائلة، وتكفلت المؤسسة كذلك، بدفع تكاليف عملية “تثبيت فقرات” للسيدة ثناء شاكر.
وثمّن الأهل السوريون عطاء مؤسسة القرض الحسن، في الداخل الفلسطيني، وأكدوا أن مشاريع الدعم التي تقدّمها المؤسسة متواصلة من سنوات وأنها ساهمت في تثبيتهم والتخفيف عنهم في الغربة واللجوء بظل ظروفهم الاقتصادية والإنسانية الصعبة.
من جانبه، توجّه السيد فاروق عوني أبو رعد، مسؤول مؤسسة القرض الحسن، بالشكر والتقدير إلى الأهل في أم الفحم على دعمهم المتواصل لمشاريع المؤسسة في مختلف المجالات وبشكل خاص مشاريع دعم اللاجئين السوريين.