الصحة الإسرائيلية: أقل من 2000 إصابة كورونا أمس الأربعاء
ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان، أنه تم تسجيل 1994 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، أمس الأربعاء، وهي إصابات أقل من المعدل اليومي الذي تم تحديده ويصل إلى 2000 إصابة كشرط للبدء بالتسهيلات ورفع إجراءات الإغلاق.
وصرح منسق مكافحة كورونا، روني غمزو، أنه بظل هذه البيانات بالإمكان البدء بالتسهيلات وتعليق الإغلاق بالأسبوع المقبل.
وتأتي هذه البيانات والتراجع في معدل الإصابات بالفيروس في الوقت الذي تتواصل المشاورات في المجلس الوزاري لشؤون كورونا (كابينيت كورونا) من أجل تعليق الإغلاق والشروع بتسهيلات للخروج متدرج من الإغلاق في الأسبوع المقبل.
ورافق التراجع بالإصابات انخفاضا في عدد الفحوصات لاكتشاف كورونا، وكذلك التراجع في نسبة الفحوصات الموجبة، علما أن نسبة الفحوصات الموجبة كانت بالأمس 5.4%، حيث أجري بالأمس 37230 فحصا لكورونا.
كما لوحظ تراجعا في عدد الإصابات الخطيرة لتصل إلى 734 إصابة وهو أقل بـ200 إصابة عن المعدل القياسي الذي سجل قبل عدة أيام، فيما لوحظ ارتفاعا بالإصابات الخطيرة جدا التي تم ربطها بأجهزة التنفس الاصطناعي، لتصل إلى 253 حالة.
ووفقا لمعطيات وزارة الصحة، يصل إجمالي الإصابات النشطة 43939، بينما بلغت حصيلة الإصابات منذ الإعلان عن انتشار الفيروس بالبلاد في آذار/مارس الماضي 299253 إصابة، بينما حصيلة الوفيات 2099 حالة وفاة.
ومع استمرار التراجع في الإصابات، صرح منسق مكافحة كورونا، أنه بالأماكن البدء بالخطوات الأولى لرفع الإغلاق والشروع بالتسهيلات في الأسبوع المقبل.
لكن أكد غمزو أن هناك بعض التجمعات السكنية نسبة العدوى فيها مرتفعة، وفي حال الخروج من الإغلاق سيتفشى الفيروس بها ثانية، وهي بحاجة للاستمرار بالعمل بإجراءات الإغلاق لمدة 4 أسابيع إضافية.
ولفت إلى أن نسبة فحوصات اكتشاف كورونا في البلدات الحمراء تصل إلى 15%، مبينا أنه لا بد من استمرار الإجراءات من أجل التراجع بالإصابات والعدوى حتى تحقيق الهدف وتسجيل 2000 إصابة أسبوعيا.
وعلى الرغم من التراجع بالإصابات إلا أن غمزو يؤكد بأنه لا يوجد أي ضمانات لاستمرار التراجع، وقد نشهد بالمستقبل القريب ارتفاعا بالإصابات بالفيروس وعدد الفحوصات الموجبة، وعليه لا بد من الالتزام بالتعليمات الصدارة عن وزارة الصحة والتقييدات للحد من انتشار كورونا.