“الصندوق القومي الإسرائيلي” يعيد النظر مجددا بإخلاء عائلة سمورين من منزلها في “سلوان”

موطني 48

ذكرت صحيفة “هآرتس”، اليوم، الاثنين، أن ما يسمّى “الصندوق القومي لإسرائيل (ككال) قرر إعادة النظر مجددا بإخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في بلدة سلوان بالقدس الشرقية، وذلك بسبب الانتقادات الواسعة التي تعرض لها “ككال” في البلاد والخارج.

ويقع منزل عائلة سمورين في قلب سلوان وفي المنطقة التي يزعم الاحتلال أنها “حديقة داوود” والتي تديرها جمعية “إلعاد” الاستيطانية، والتي تعمل مع الصندوق القومي منذ نحو 3 عقود على طرد عائلة سمورين من منزلها.

وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن مدير “إلعاد” دافيد باري” هدّد بخطوات ضد شركة “هيمنوتا”- التابعة لـ “ككال” والتي تدير ملف اخلاء عائلة سمورين في المحاكم الإسرائيلية- إذا أضروا بمصالح “إلعاد”.

وبيّنت الصحيفة أن شركة “هيمنوتا” كانت ستبحث اليوم بإعادة النظر بإخلاء العائلة المقدسية من منزلها، غير أن المحكمة المركزية أمرت بتأجيل البحث في الموضوع.

وتعمل جمعية إلعاد الاستيطانية إلى جانب “ككال” منذ 30 سنة على طرد عائلة سمورين من منزلها في سلوان، بعد ان وضعت “ككال” يدها على المنزل بذريعة ما يسمى “قانون الغائب”.

في شهر تموز/ يوليو الفائت، رفضت المحكمة المركزية التماسا تقدّمت به عائلة سمورين وأبقت على أمر إخلائها من منزلها الذي تسكنه من الخمسينات. علما أن العائلة تقدّمت بطلب للاستئناف إلى المحكمة العليا والذي ستبحث فيه بعد نصف سنة.

هذا وترددت “ككال” في تنفيذ أمر إخلاء العائلة بعد الانتقادات الواسعة التي تعرضت لها بين أوساط يسارية إسرائيلية وجهات دولية، وخشيتها من تضرر قدرتها على جمع التبرعات.