عشرات المستوطنين يقتحمون الاقصى وسط حراسة شرطة الاحتلال
اقتحم 39 مستوطنا، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، بحماية من شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن هؤلاء المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية.
وجددت “جماعات الهيكل” المزعوم المتطرفة، دعواتها لتوسيع دائرة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك خلال عيدي “العرش ” و”فرحة التوراة”.
وطالبت جماعات الهيكل قوات الاحتلال تشديد قبضتها والتصدي للمرابطين ومعاقبتهم وإبعادهم عن القدس، عادِّين أن من حقوقهم الصلاة في كل ما هو تحت “السيادة الإسرائيلية”، وفق زعمهم.
ولفتت “جماعات الهيكل” المزعوم إلى ضرورة استغلال الدعم الأمريكي للمواقف الإسرائيلية، والدفع باتجاه العديد من المشاريع التهويدية، وكررت سرد عدد من المشاريع الاستيطانية بالمنطقة الجنوبية من البلدة القديمة، وحائط البراق، والقصور الأموية الملاصقة لجدار المسجد الأقصى.
وأكدت وفق بيان لها: “أن اقتحامات المسجد الأقصى سيجري تفعيلها والترويج لها بطرقة “مشوقة ” وجذابة أكثر بعد افتتاح القاعة وعرض الأفلام المدمجة والمدعمة بكم هائل من الصور والأفلام الوثائقية التي أُعدت لهذا الهدف”.
وتشهد مدينة القدس المحتلة إغلاقاً شاملاً بدأ منذ عدة أيام ويستمر لأسابيع بسبب الأعياد اليهودية وتفشي وباء كورونا.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص، من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعاد المقدسيين عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.