الاحتلال يحرر مخالفة لتاجر مقدسي بقيمة 5 آلاف شيكل
حررت شرطة الاحتلال، الخميس، مخالفة بحق التاجر المقدسي وعضو لجنة التجار حبيب الحروب بقيمة 5 آلاف شيكل، بعد قيامه بفتح محل نجله التجاري الكائن في شارع الواد بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة لتهويته.
وذكر حبيب الحروب لـ(صفا) أنه تفاجأ بعناصر الشرطة الاسرائيلية ينتظرون أمام محل نجله جهاد خلال خروج شبان من المحل، واتهموه أنه قام ببيعهم، ولكنه نفى أنه قام بالبيع، وأكد لهم أن الشبان حضروا للحصول على أمانة لهم بالمحل، وأبرز لهم فاتورة البيع في الخامس من آب الماضي.
ولفت الحروب إلى أنه خلال ذهابه للصلاة في المسجد الأقصى، قام بفتح محل ابنه ” لبيع التحف الشرقية ” من أجل تهويته، كونه يحوي آثارا وفخاريات ويحتاج للتهوية، بعد مرور نحو أسبوعين على اغلاقه.
وأضاف الحروب أن الشرطة لم تكترث للأمر، وأصرت على تحرير مخالفة بقيمة 5 آلاف شيكل، بذريعة أنه خالف الاجراءات الوقائية للاغلاق الشامل المفروض على مدينة القدس وضواحيها والبلدات المصنفة بالحمراء منذ أسبوعين.
وأشار الحروب إلى أنه قانونيا يحق له فتح المحل لتهويته، ولم يرتكب مخالفة قانونية لأنه لم يبع، وسيتوجه للقضاء لتقديم استئناف على المخالفة.
وأكد أن تجار البلدة القديمة بالقدس مستهدفين من قبل الاحتلال، ويسعى جاهدا لتفريغ البلدة من التجار والمشترين والسكان.
وبين أن قوات الاحتلال تمارس هجمتها ضد التجار والسكان بشكل عنصري واضح، ففي الوقت الذي تستهدف فيه سكان وتجار البلدة القديمة وتحرر يومياعشرات المخالفات بحقهم، تسمح للتجار في شارع يافا “وماحن يهودا” الواقعة محلاتهم على خط التماس مع غربي القدس بفتح المحلات والبيع خلال الاغلاق.
وأوضح أن البلدة القديمة تحولت لثكنة عسكرية، اذ تنتشر القوات والحواجز داخل البلدة بشكل مكثف، وتقوم القوات بإيقاف المارين وفحص هوياتهم، ويمارسون سياسة التضييق على حركة المواطنين، ويمنعون المقدسيين من خارج البلدة من أداء الصلاة بالمسجد الأقصى.