مسؤول إسرائيلي: المكون المدني في السودان يعرقل التطبيع والجناح العسكري “أكثر تحمساً”
قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الخميس، إنّ الجناح العسكري في السلطة السودانية “أكثر تحمساً” للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي من المكوّن المدني.
وفي مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أوضح مدير قسم مصر والمغرب في شعبة الشرق الأوسط في الخارجية الإسرائيلية، ليئور بن دور، أنّ نقاشات ساخنة تدور في الخرطوم بشأن الموقف من التطبيع مع إسرائيل، تدل على أنّ الحكومة المدنية أكثر تردداً في التوصل إلى “اتفاق سلام” مع تل أبيب.
وفي ما يتعلق بمستقبل العلاقة مع المغرب، لاحظ المسؤول الإسرائيلي أنّ الرباط حرصت من ناحية رسمية على عدم مباركة اتفاقي التطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، مشيراً إلى أنّ رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني، عبّر عن مواقف رافضة للتطبيع مع تل أبيب.
وفي سياق متصل، وصف رئيس “الموساد” السابق شفتاي شافيت، انضمام السعودية إلى قطار التطبيع بـ”المهم جداً” لتدشين ما سمّاه “تحالفاً ضد كل من تركيا وإيران”.
وفي مقال نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أمس الأربعاء، شدد شافيت على وجوب استغلال “نزوات” الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودفعه إلى إحداث تغييرات استراتيجية في المنطقة لمصلحة إسرائيل، تشمل تدشين “شرق أوسط جديد وحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وأشار إلى وجوب استغلال دائرة الشخصيات القريبة من ترامب وتسويق هذا المخطط من خلال إخفاء الأهداف الحقيقية، وتقديم هذا المشروع على أنه يخدم مصالحه الشخصية، أو أنه مهم لمواجهة النفوذ الصيني في المنطقة، أو عبر الترويج أن ذلك يمكن أن يقود إلى حصوله على “جائزة نوبل” للسلام.